سقوط قتلى وجرحى من مليشيا الحوثي بمعارك مع العمالقة بالحديدة

أخبار محلية

ارشيفية
ارشيفية

أدت معارك عنيفة جنوب الحديدة إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من مليشيا الحوثي بمعارك عنيفة دارت مع الوية العمالقة.

وأوضح بيان صادر عن المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أن مواجهات دارت في موقع "القفل" ومحيط تلة "الشهداء" في بلدة "الرونة" جنوب مرتفعات البرح وتقع في الجهة الخلفية الغربية لجبهة الكدحة.

وبحسب البيان، فتكبدت مليشيات الحوثي خسائر مادية كبيرة، علاوة عن سقوط عشرات القتلى والجرحي بصفوف الحوثيين بعد كسر هجوم لهم في محور جبهة البرح بالريف الغربي لتعز.

وفي اليومين الماضيين، أحبطت العمالقة هجوما واسعا في جبهة البرح قتل وأصيب فيه أكثر من 40 حوثيا إثر القصف المدفعي المحكم للجيش اليمني.

وصعدت مليشيا الحوثي الانقلابية من خروقات وقف إطلاق النار لهدنة الحديدة اليمنية الهشة، وسط انتهاء اجتماعات الجولة الرابعة للجنة إعادة الانتشار دون إحراز أي نتائج بشأن تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

ونشر الحوثيون تلك المواقع في حي "7 يوليو" و"شارع صنعاء"، وهو ممر إنساني شرق مدينة الحديدة الذي يعيق الأمم المتحدة عن الوصول للمطاحن لإنقاذ ما تبقى من مخزون القمح الذي يكفي لأكثر من 3 ملايين ونصف المليون شخص.

لكن بعد يومين من النقاشات المكثفة للجنة التنسيق الأممية بمدينة الحديدة غربي اليمن برئاسة الجنرال الدنماركي مايكل لو سيجارد، توجت الاجتماعات بالتوافق حول المرحلة الأولى لخطة إعادة الانتشار، وذلك في أعقاب مرور 65 يوما، وذلك لأول لقاء مشترك جمع وفدي الشرعية والانقلاب في المكان ذاته.

إلا أن مسؤولين وخبراء يمنيين أبدوا مخاوفهم وشككوا في نوايا مليشيا الحوثي الانقلابية بشأن التوافق حول ملف الحديدة الخاص بالمرحلة الأولى لإعادة الانتشار، واعتبروا ذلك مناورة حوثية للهروب من العقوبات الدولية.

ولا يزال التوافق على المرحلة الثانية لخطة إعادة الانتشار للقوات بالحديدة مجرد خطوط عريضة، كما لم تتوافق الأطراف خلال "الجولة 4" حول آلية "المراقبة" و"التنفيذ" خلال الفترة المقبلة ولا تزال خاضعة للدراسة، طبقا لمصدر يمني حكومي.