"دجال" يجلب الحبيب ويفك النحس ب50 جنيها فقط

منوعات

ارشيفية
ارشيفية

تظل مشاكل جلب الحبيب وفك النحس والشفاء من الأمراض وهداية الأزواج، آفة تشغل قطاع معين من السيدات ممن يسعين طوال الوقت لحلها بشتى الطرق مهما كلفهن هذا الأمر، وهو ما يدع مجالاً خصباً لوجود الدجالين بكثرة، واستغلال أحلام هؤلاء السيدات المغلوبات على أمرهن.

ومن بين الدجالين الذين اشتهروا وكونوا ثروات طائلة بسبب مشاكل السيدات، اللاتي يبحثن عن حلها، كان الدجال عيد الشرقاوى الذي اشتهر فى القاهرة والمحافظات المجاورة في الأربعين من عمره، حيث تردد على منزله بالزيتون مئات السيدات بصفة مستمرة، لحل مشاكلهم الأسرية والعاطفية، فقد كان يمنحهم التاعاويذ والأحجبة التى تبعد عنهم الشر وتجلب الحبيب وتفرق بين الأزواج وتشفي من الأمراض مقابل تترواح ما بين 50 إلى 500 جنيه، حسبما ذكرت صحيفة "الجمهورية" عام 1997.

وصلت شهرة الشيخ عيد إلى وزارة الداخلية فأمر اللواء محمود وجدى مساعد الوزير بمراقبة المتهم التحري على نشاطه وإعداد خطة للقبض عليه وضبط أدوات السحر والشعوذة التى يحتال بها على السيدات، وبالفعل تمت التحريات وكشفت أن المتهم يعمل فنى تصوير بشركة ميكار ويقيم في عزبة مرسي خليل  بالزيتون ويعاونه سليمان حسين ويقيم معه بنفس المنطقة.

أعدت وزارة الداخلية، خطة محكمة للقبض على هذه الدجال ومعاونيه، فتنكر فردان من ضباط الشرطة في صفة رجال أعمال وتوجهوا إلى الدجال وطلبوا منه عمل أحجبة لحل مشاكلهم العاطفية، فطلب منهم الدجال 50 جنيها لكل حجاب، وفي الموعد المحدد أثناء التسليم تمكنوا من القبض على الدجال ومساعده، وضبطوا معهما كتب سحر وشعوذة وشموع وبخور وأحجبة وأحبار ومبالغ المالية وتم ضبط 15 سيدة من مختلف الأعمار جاءوا إلى الدجال لحل مشاكلهن.

واعترف الدجال بأنه يقوم بعمل أحجبة تترواح بين 50 و500 جنيه وأنه يمارس الشعوذة منذ فترة طويلة ويتردد عليه فى اليوم الواحد ما بين 30 إلى 50 سيدة وأنه يمارس الجنس مع بعضهن بحجة علاجهن من الأمراض.