ناطق الحكومة: اتفاق ستوكهولم بغرفة الإنعاش بالتزامن مع زيارة المبعوث لصنعاء

أخبار محلية

اليمن العربي

 أعلن الناطق باسم الحكومة راجح بادي، اليوم الاثنين، إن اتفاق ستوكهولم أصبح في “غرفة الإنعاش”، بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي البريطاني إلى اليمن مارتن غريفيث إلى صنعاء للقاء الميليشيات الحوثية.

وأرجع بادي في تصريحات نقلتها قناة العربية الفضائية  وصول الاتفاق إلى غرفة الانعاش لـ”رفض ميليشيا الحوثي بشكل قاطع تنفيذ أي بند من بنوده”.

 

وأضاف أن اللغة الأممية بدأت تكون أكثر وضوحاً، بعد أن حذرت الأمم المتحدة من عدم القدرة على الوصول إلى مطاحن الحبوب، بسبب تعنت ميليشيا “الحوثي”، متمنياً “أن تكون هناك خطوات فعلية لإنقاذ اليمنيين”.

 

وجاء التصريح بالتزامن مع وصول المبعوث الأمميي مارتن غريفيت للعاصمة صنعاء للقاء قادة ميليشيا “الحوثي” لمناقشة آلية تنفيذ اتفاق ستوكهولم والبدء بإعادة انتشار قوات الطرفين في مدينة الحديدة لفتح ممرات للمساعدات الإنسانية، وفقاً للاتفاق بين الحكومة والحوثيين.

 

ونقلت قناة “العربية” عن مصادر حكومية يمنية تأكيدها التمسك بتنفيذ بنود الاتفاق حزمة واحدة، بدءا بإعادة الانتشار من موانئ الحديدة الثلاثة مع التزامها بالانسحاب لفتح ممر آمن للمساعدات، لكن ميليشيا “الحوثي” ترفض إعادة الانتشار وفق المصادر.

 

وأكدت ذات المصادر أن الحكومة اليمنية حريصة على تنفيذ اتفاق السويد كمنظومة متكاملة، وأن مهمة المبعوث الأممي هي إعلان الطرف المتسبب في المعاناة الإنسانية.

 

وكان وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، ماجد فضايل، قال إن المشاورات اليمنية الجارية في الأردن بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين، استقرت على قائمة أولية تضم 2200 أسير سيكونون ضمن عملية التبادل، مضيفاً أن العدد قابل للارتفاع.

 

الجدير بالذكر أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ووكيل الامم المتحدة للشؤون الانسانية مارك لوكوك اعترفا اليوم باستمرار الحوثي برفض فتح طريق المطاحن في الحديدة .


وقال الاثنان ببيان حصل اليمن العربي على نسخة منه:  منه، إن الحاجة الملحّة إلى وصول الأمم المتحدة إلى مطاحن البحر الأحمر الموجودة في الحديدة تتزايد يوما بعد يوم، حيث ان الحبوب التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المُخَزنة في المطاحن، والتي تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر، معرضة لخطر التعفن.


وأشار لولوك وغريفيث إلى أنه لم يكن بالإمكان الوصول الي مكان تخزينها منذ أكثر من خمسة أشهر، وقال البيان إنه “في الوقت نفسه، تعمل الأمم المتحدة على توسيع نطاق تقديم المساعدات الغذائية إلى ما يقرب من 12 مليون شخص من الذين يعانون لتأمين احتياجاتهم اليومية من الغذاء في جميع أنحاء اليمن”.