قيادي إصلاحي يدعو لإعلان موقف نهائي من عرقلة الحوثيين لاتفاق السويد

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دعا رئيس إعلامية حزب الإصلاح علي الجرادي، ممثلي الحكومة الشرعية والوفد المفاوض إلى إعلان موقف نهائي، إزاء خروقات ميلشيات الحوثي لاتفاق ستوكهولم والهجوم في مدينة الحديدة (غرب اليمن).

وأشار في تغريدة على موقع "تويتر" إن الهجوم السياسي والاعلامي الحاد من قبل قيادات الحوثي على ممثل الامم المتحدة في لجنة تهدئة الحديدة، واستمرار الخروقات العسكرية والاستعدادات والتحشيد وغياب ممثليهم عن حضور الجلسات.

وأضاف الجرادي "إن عرقلة سير إطلاق المعتقلين والمختطفين لديهم، يفرض على ممثلي الشرعية والوفد المفاوض اعلان موقف نهائي". 

وأمس الأحد تصدت قوات الجيش لهجوم بطائرة بدون طيار استهدف وجود اللجنة الحكومية المكلفة بتنفيذ اتفاق السويد، وتم اعتراض الطائرة الحوثية وهي محملة بمواد شديدة الانفجار، وتم تفجيرها قبل وصولها الى مقر سكن الفريق الحكومي المشارك في اللجنة المشتركة بالدريهمي.  

وقاطع وفد ميلشيات الحوثي الاجتماع مع اللجنة المشتركة التي يترأسها الجنرال الهولندي في الحديدة، وهاجم ناطق الحوثيين ورئيس وفدهم في المفاوضات الأمم المتحدة واتهمتها بالخروج عن مسار "اتفاق ستوكهولم" بشأن مدينة الحديدة.

واندلعت اشتباكات السبت في الحديدة بين قوات الجيش وميلشيات، رغم الهدنة الهشة، وبموجب الاتفاق الذي أبرم في السويد في 13 كانون الاول/ديسمبر، وافق الحوثيون على إعادة الانتشار من الحديدة.

ويسري وقف إطلاق النار الهشّ في محافظة الحديدة وسط تبادل للاتّهامات بخرقه منذ دخوله حيز التنفيذ في 18 ديسمبر.

هذا وتوصل طرفا الصراع في اليمن إلى اتفاق خلال مشاورات للسلام احتضنتها السويد خلال ديسمبر الماضي، ينص على وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الإستراتيجية وإعادة انتشار قوات الطرفين فيها، والسماح للأمم المتحدة بأن تضطلع بدور طليعي في الحديدة، تقوم من خلاله بمراقبة وقف إطلاق النار وإدارة الموانئ الرئيسية للمحافظة المطلة على البحر الأحمر، فيما خوّل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2451 الأمين العام للأمم المتحدة، نشر فريق مراقبين لتنفيذ تلك المهمة.

وقضى الاتفاق بتبادل أكثر من 15 ألف أسير ومعتقل في سجون طرفي الصراع، فيما تم تأجيل بقية المواضيع الشائكة إلى جولة مشاورات قادمة من المقرر أن تعقد في أواخر يناير الجاري.

ويواجه الاتفاق صعوبات وتحديات عديدة، بسبب عدم التزام الجانبين، بتنفيذ كل منهما ما يخصه، وسط تبادل الطرفين الاتهامات بشأن خرق وقف إطلاق النار.