المخلافي يوجه رسالة عاجلة إلى الأمم المتحدة: الحوثي يستهدف أسرة قحطان

أخبار محلية

اليمن العربي

وجه مستشار رئيس الجمهورية، وزير الخارجية السابق، عبدالملك المخلافي رسالة عاجلة إلى الأمم المتحدة وقادتها بشأن التصعيد الحوثي ضد عائلته المختطف السياسي محمد قحطان. 


وقال المخلافي بسلسلة تغريدات رصدها اليمن العربي: الى الامين العام للأمم المتحدة والى المفوض السامي لحقوق الانسان والى سفراء الدول الراعية في اليمن والى المبعوث الأممي، إن محمد قحطان زعيم سياسي مدني ورجل حوار مختطف لدى مليشيا الحوثي منذ الانقلاب 2015 ومخفي قسرا حتى الان وتواصل المليشيا التنكيل به وبأسرته وتسعى لإخراجهم من منزلهم. 


وأضاف "الوضع الذي يمثله السياسي المدني المسالم ورجل الحوار محمد قحطان يمثل رمز لحالة القمع والجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي ولحالة انتهاك حقوق الانسان ويحتاج الى تدخل جاد وفوري لوضع حد لهذا الانتهاك وإجبار المليشيا على وقف التنكيل بأسرته وانهاء حاله الإخفاء القسري والإفراج السريع عنه". 


وقال "هود السلام في اليمن ليس لها أي مصداقية مالم تبدا بوقف الاعتقال والاختطاف وانهاء الإخفاء القسري والإفراج عن المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسريا كأول اجراء من إجراءات بناء الثقة ولابد للأمم المتحدة والمجتمع الدولي ممارسة أقصى الضغوط على الحوثة من اجل ذلك". 


وكانت مصادر في عائلة قحطان كشفت ان الحوثي وجه انذارا لها وطلب من أسرته مغادرة المنزل خلال 3 ايام قبل أن يتم السطو عليه. 


ومحمد قحطان هو برلماني يمني، وهو قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، وعمل ناطقاً رسمياً لتكتل أحزاب اللقاء المشترك. 


بعد انقلاب الحوثيين، وفي 4 أبريل 2015 أختطف مسلحون حوثيون محمد قحطان ثم اختفى في شهور لاحقة وسط أنباء عن ارتكاب جريمة اغتياله بالسجن. 


درس قحطات حتى الثانوية في مدينة تعز، ومن ثم التحق بالجيش، ومن ثم دخل كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء، عمل مدرساً في تعز خلال الفترة (1974-1980).


وفي الدور الحزبي تولي رئاسة الدائرة التنظيمية لحزب التجمع اليمني للإصلاح حتى عام 1994، ومن ثم تولى رئيس الدائرة السياسية في حزب التجمع اليمني للإصلاح وحتى الآن. وعند اعلان تكتل أحزاب اللقاء المشترك عمل ناطقاً له حتى 2011.