3 مطالب من الرئاسة اليمنية لـ"الأمم المتحدة".. ماذا قالت؟

تقارير وتحقيقات

أرشيفية
أرشيفية


عدة مطالب زجهها مسئولي الرئاسة اليمنية للأمم المتحدة، خلال الفترة الأخيرة، بشأن الأزمة اليمنية وما يدور بها من مجريات تسيطر على تفكير مسئولي اليمن.

تنفيذ القرار الخاص باليمن رقم 2216
البداية كانت مع نائب الرئيس اليمني، الفريق علي محسن صالح، الذي طالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تنفيذ القرار الخاص باليمن رقم 2216.

أشار الفريق محسن خلال لقائه في الرياض، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث "إلى المشاورات الأخيرة التي دعا إليها المبعوث الأممي واستجابت لها الشرعية وحضر الوفد الحكومي للشرعية في الوقت المحدد وتعامل معها بإيجابية وصدق كعادته في كل جولات المشاورات، في حين استمر الانقلابيون الحوثيون المدعومون من إيران في تعنتهم وصلفهم واستهتارهم بأرواح اليمنيين ومعاناة الشعب وأزمته الإنسانية التي تسببوا بها واستهتارهم أيضاً بالأمم المتحدة وجهودها في إحلال السلام".

وقال نائب الرئيس اليمني: "كنا نأمل من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي موقفاً حازماً تجاه تمرد الحوثيين وعدم استجابتهم لجهود ودعوات السلام والسعي بجدية لتنفيذ القرارات الدولية وما أجمع عليه كل اليمنيين وبدعم وتأييد إقليمي ودولي".

الحزم مع مليشيا الحوثي 
وفي الساعات الأخيرة، طالب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الأمم المتحدة بأن تكون أكثر حزما ووضوحا مع مليشيا الحوثي الانقلابية وتعرية ممارساتها وجرائمها تجاه اليمنيين العُزل.

وأكد الرئيس اليمني مكانة الأمم المتحدة ودورها في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام العالمي كهدف سامٍ تتصف به، لافتاً إلى جملة القرارات الأممية المتصلة بأوضاع اليمن وإنهاء الانقلاب الذي قامت به المليشيا الحوثية الإيرانية على الشعب اليمني.

نقل المكاتب إلى عدن
قال الرئيس هادي خلال لقائه في نيويورك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "نتطلع إلى تفعيل عمل وكالات الأمم المتحدة ونقل أنشطتها ومكاتبها إلى العاصمة المؤقتة عدن كي لا تعطي مبررا للانقلابيين في التمادي بصلفهم وجرائمهم التعسفية تجاه الشعب اليمني".

وأَضاف: "سنظل ندعم كل جهود الأمم المتحدة المخلصة ونريد منها ان تكون أكثر حزما ووضوحاً مع العصابات الانقلابية وتعرية ممارساتها وجرائمها تجاه العزل والابرياء من أبناء شعبنا اليمني".