محللون سياسيون: دعوة قطر لانهاء الحرب ماهي الا مناورة جديدة لانقاذ الحوثي

أخبار محلية

اليمن العربي


11:37 ص ‎(قبل 0 من الدقائق)‎
أنا
عادت قطر لتؤكد دورها القديم في دعم ميليشيات الحوثي، عبر مبادرة دعا إليها أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لإنهاء الحرب في اليمن، للمصالحة بين القوات الشرعية والانقلابيين، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك،.

وقال سياسيون، إن دعوة قطر لإنهاء الحرب في اليمن "أعادت إلى الأذهان دورها ومبادرتها بعد كل انكسار للحوثيين في صعدة أثناء الحروب الست التي بدأت في 2004 وتوقفت مؤقتاً في 2009".

ومن جهته، قال المحلل السياسي الجنوبي أحمد الربيزي: "كنا سنسعد لو كانت ‎قطر جادة في دعوتها لوقف الحرب في اليمن، فالدوحة متهمة بدعم ميليشيات الحوثي إلى جانب إيران وحزب الله اللبناني".

وأضاف الربيزي في تصريح خاص لـ24، أن "المبادرة القطرية تأتي في وقت يُعاني فيه الحوثيون الانكسار في جبهة الحديدة، وهو ما يذكرنا بدورها السابق كلما ساء وضع ميليشا الحوثي، ففي يونيو(حزيران) 2007 توقفت الحرب بوساطة قطرية، وكذلك عام 2008 في صعدة".

‏و تابع أن "تدخل قطر في 2007 و2008 لإيقاف الحرب في جبال صعدة، وتوقيع اتفاقات لم تنفذ، صبت في مصلحة ميليشيا الحوثي، التي أوقفت زحف الجيش عليهم، وشرعت وجودها، وفشلت قطر في إلزام الحوثيين بتسليم أسلحتهم، حسب اتفاق وقف الحرب".

وأوضح أن "المبادرات القطرية نصت على أن تستضيف قطر قيادات الحوثي وعائلاتهم لاجئين، وأن يسلموا أسلحتهم الثقيلة، وأن ينزل مقاتليهم من جبال صعدة، وأن تتكفل قطر بإعادة الإعمار، كل ذلك مقابل وقف الحرب، وانسحاب الجيش من صعدة، ولم ينفذ أياً من هذه البنود إلا ما كان يُلزم سلطة صنعاء".

وتسعى قطر اليوم إلى مساندة الحوثيين في الحديدة بعرقلة عملية التقدم للقوات المشتركة التي أعلنت الأربعاء دخول قوات عسكرية إضافية تهميداً لاقتحام المدينة وانتزاع الميناء من قبضة الميليشيات الإيرانية.