مؤامرة قطرية لإعاقة انتصارات الشرعية

أخبار محلية

اليمن العربي

لم تتوقف المؤامرات القطرية على اليمن منذ أكثر من عام، ومع كل هزيمة تتلقاها مليشيا الحوثي ويشتد الخناق عليها من القوات اليمنية والتحالف العربي، تقفز الدوحة لإنقاذ الانقلابيين عبر التخطيط لمؤامرات جديدة.

وفيما كانت مليشيا الحوثي الانقلابية تعيش انكسارات غير مسبوقة في عدد من الجبهات، وخصوصا معركة الحديدة، بدأت قطر بتخفيف الضغط عليها، وذلك بالسعي إلى تهدئة جبهات قتال بعينها، بما يمكنها من تحشيد جميع مقاتليها نحو الساحل الغربي.

ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن مصادر ميدانية يمنية، قولها إن قطر رعت اتفاقا بين "قيادات بحزب الإصلاح والحوثيين" يهدف إلى "تجميد" بعض الجبهات.

وتحت عنوان "مؤامرة قطرية لإعاقة انتصارات الشرعية بالساحل اليمني الغربي"، نشرت "الوطن" تفاصيل الاتفاق غير المعلن بين مليشيا الحوثي والإصلاح.

ووفق مصادر الصحيفة، فإن الاتفاق، الذي رعته الدوحة، يقضي بـ"تجميد الجبهات الخاضعة لمقاتلين من الإصلاح"، وذلك بعد توالي انتصارات الشرعية في الساحل الغربي.

وتقضي المؤامرة، التي حاكتها قطر بين الإخوان الإرهابية والجماعة الإيرانية، بـ"تمكين مليشيات الحوثي من حشد قواتها في جبهة الساحل الغربي؛ لإعاقة أي انتصارات للقوات المشتركة".

وكشف مصدر عسكري، عن أن "الوحدات العسكرية التابعة للإصلاح انسحبت، السبت الماضي، من مواقع حررتها من قبضة مليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة قانية، في محافظة البيضاء، لأسباب مجهولة، ما مكن مليشيا الحوثي من استعادتها".

واعتبر المصدر ما حدث بأنه أشبه بـ"عملية استلام وتسليم بين القوات المنتمية للإصلاح ومليشيا الحوثي، في الوقت الذي تحقق فيه القوات المشتركة انتصارات متسارعة في معارك تحرير مدينة الحديدة".

وكانت قوات التحالف العربي، والمقاومة اليمنية المشتركة، حققتا تقدما نوعيا في الساحل الغربي، وذلك بقطع خطوط إمداد الحوثيين بين محافظة الحديدة وصنعاء.

وأعلن قائد قوات التحالف العربي في الساحل الغربي، علي الطنيجي، مساء الإثنين، عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير مدينة الحديدة، فيما بدأت مقاتلات التحالف العربي بشن سلسلة غارات استهدفت تجمعات حوثية.