«محادثات جنيف» المقبلة تكشف الوجه القبيح للحوثي المتحالف مع إيران «تقرير»

عرب وعالم

غريفيث
غريفيث

مع اقتراب المشاورات المرتقبة في جنيف السويسرية بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية، والتي من المقرر انعقادها هذا الشهر.. ما هي الدلالات حول هذة  المشاورات ، وما مصريها؟.

فبالأدلة ، دعني أحدثك بأن ليس هناك نية للسلام من قبل مليشيا الحوثي، حيث نشرت مليشيا الحوثي مقطع فيديو أثناء  قيامهم باستهداف شاحنه بينما يؤكد المقطع أنها شاحنة تابعة لمنظمة الغذاء العالمي.

وعلق وزير الاعلام  معمر الإرياني ، على الفيديو بقوله: مليشيا الحوثية الايرانية تستهدف شاحنة تابعة لمنظمة الغذاء العالمي في طريق الحوك بمديرية التحيتا، مدعية أنها ناقلة عسكرية، فيما كاميرا الجيش الوطني تؤكد أن الشاحنة تحمل مواد غذائية، كل ذلك في ظل صمت مريب من قبل الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها التي لم تعلن حتى عن الحادثة

وأضاف الارياني في تغريدات على حسابه:"السؤال هو لماذا لم تعلن منظمة الغذاء العالمي أو أي من هيئات الامم المتحدة العاملة في مجال الاغاثة او منسق الشئون الانسانية في اليمن عن استهداف احد شاحناتهم من قبل المليشيا الحوثية الايرانية اثناء ادائها مهامها في الحديدة، وتدين هذه الحادثة.

وحول نوايا الحوثي حول السلام ، كشف مراقبون " لليمن العربي" بأن مليشيا الحوثي الانقلابية لا توجد نيه للسلام حيث تفرض يوميا حصاراً على المدنيين, بدليل حصارها "غولة زندان" في مديرية أرحب من مختلف مداخلها، ومنعت السكان من الخروج منها أو الدخول إليها، يذكر أن مليشيا الحوثي سبق أن حاصرت أهالي القرية لأكثر من مرة، بسبب رفضهم لمطالب الانقلابيين الابتزازية.

وأضاف المراقبون لو كانت هناك نية للسلام فهناك العديد من الجرائم ترتكبها مليشيا الحوثي فخلال الفترة الماضية، ارتكبت العديد من الانتهاكات من بينها القتل والاختطاف وتفجير المنازل.

ويشكو العديد من اليمنيين، خصوصاً مالكي المحلات والمعارض التجارية، من الابتزاز المتواصل لمليشيا الحوثي التي تطالبهم بشكل متكرر.

وحول هذا الأمر قال مراقبون "لليمن العربي" بأن المفاوضات ما هي إلا مراوغة حوثية لكسب الوقت وارتكاب المزيد من الانتهاكات ضد اليمنيين.
 
وحول المفاوضات كشف مراقبون،بأنه لا يستطيع أحد توقع نجاحها أو فشلها لأن قرار الحوثيين ليس مستقلاً، وإنما يعتمد على موقف إيران والقوى التي تدور في فلكها، فماذا يدور في ذهنيتها حول المفاوضات وحول الأزمة اليمنية بات غير واضح.