مارلين مونرو "اتقتلت ولا انتحرت؟".. حكاية لغز عمره 56 عامًا دون حل

منوعات

اليمن العربي

فى مثل هذا اليوم قبل 56 عامًا تم العثور على نجمة هوليوود الأعلى أجرًا آنذاك وأيقونة الأنوثة الخالدة مارلين مونرو ميتة بسبب جرعة زائدة من الباربيتورات.

السيناريو الذى تم الترويج له بقوة وقتها هو أنها أنهت حياتها بنفسها خاصة أنها كانت تتعرض مرارًا لنوبات من الاكتئاب والتفكير الانتحارى، إلا أن بعض الشواهد أثارت الشكوك حول انتحارها منها أنها كانت تستعد لاستئناف التصوير فى فيلم "Something's Got to Give".

كان مسرح الجريمة هو سبب إثارة العديد من الشكوك حول تعرض مارلين مونرو للقتل لا انتحارها، فقد أعد مسرح الجريمة بطريقة مثالية لتكريس فكرة الانتحار إذ وجدت العديد من علب الحبوب إلى جوار سريرها من نفس المادة التى ذكر تشريح الجثة تعرضها للتسمم منها ، ولكن على الرغم من ذلك لم توجد فى الغرفة أى زجاجة ماء لتتمكن من بلع هذه الحبوب، وفقًا لما قاله طبيب شرعى بارز يدعى "سيريل فيشت" لمجلة "بيبول" الأمريكية، تقول المجلة إنه كان مطلعًا على القضية.
  
المثير للدهشة أيضًا أنه لم توجد بقايا حبوب فى بطنها كما قال ويتش، مشيرًا إلى أنه مع هذا العدد من الكبسولات التى كان عليها أن تتناولها لتنهى حياتها، والتى ذكرت الصحف أن عددها بلغ 40 كبسولة، كان يجب أن يكون هناك بعض الأدلة على ذلك، لافتًا إلى أن هذا يشير إلى احتمال كبير بأنها حقنت بالمادة التى قتلتها.

قاتل مزعوم يعترف بالقتل:
 
فى عام 2015 وبعد مضى نحو 53 عامًا على إغلاق التحقيقات فى القضية وترجيح سيناريو الانتحار، ضجت العديد من الصحف ومواقع الأخبار العالمية بخبر جديد يحمل مفاجأة فى القضية ويحل اللغز، وقال الخبر الذى نشره موقع "World News Daily Report" إن ضابط متقاعد فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يدعى نورمان هودجز اعترف بأنه قتل مارلين مونرو تنفيذًا لأوامر إدارة CIA.
 
وأضاف أن اعتراف هودجز جاء بينما كان على فراش الموت فى أحد المستشفيات، واعترف بأنه نفذ 37 عملية اغتيال أخرى كلفته بها الإدارة، مؤكدًا أن المهمة جاءت لإنهاء العلاقة غير الشرعية التى ربطتها بالرئيس الأمريكى جون كيندى وهى العلاقة التى أثارت قلق الاستخبارات الأمريكية بشأن احتمال نقل مونرو معلومات تحصل عليها من كيندى إلى شخص من دولة أخرى.

 موقع Snopes الأمريكى لتقصى الحقائق نفى هذا الخبر كاشفًا أن الصورة المنسوبة للضابط المزعوم صورة منقولة عن إحدى المقالات الطبية المنشورة عام 2014، والموقع الذى نشر الخبر ليس موقعًا إخباريًا موثوقًا وإنما يحمل العديد من الأخبار الزائفة، والموقع نفسه نشر فى صفحة إخلاء المسؤولية أنه ينشر قصصًا خيالية وأخبارًا زائفة.