طلبة إماراتيون يشاركون في مبادرة "علماء المستقبل" في هامبورغ بألمانيا

عرب وعالم

اليمن العربي




يشارك ثمانية عشر طالبا اماراتيا في مبادرة "علماء المستقبل" والتي تنظمها جميعة لبيت متوحد بالتعاون مع شركة ايربص.



وطبقا لوكالة وام الاماراتية فإن الطبلة الذين تم اختيارهم ضمن معايير محددة بزيارة مصانع ايرباص في مدينة هامبورغ بألمانيا لاكتساب الخبرات والمعارف المباشرة من خبراء المصانع وكبار المهندسين كما سيشاركون في ورش عمل متخصصة وزيارة الأماكن التراثية والثقافية وذلك على مدى ستة أيام.

وقال سعادة سيف علي القبيسي رئيس مجلس إدارة جمعية البيت متوحد ان رحلة علماء المستقبل إلى مصانع إيرباص في هامبورغ تمثل فرصة كبيرة للطلاب لاكتساب الخبرات المباشرة في صناعة الطيران والتعلم من أشهر العاملين في هذا القطاع في العالم.

وذكر أن صناعة الطيران تنمو بسرعة في دولة الإمارات ولا بد لأجيالنا ان تأخذ زمام المبادرة واستكشاف مسارات تعليمية جديدة تتفق مع المخرجات الوظيفية الجديدة .

من جهته صرح ميكائيل هواري رئيس شركة إيرباص أفريقيا والشرق الأوسط قائلا : "نفخر باستضافة طلاب الإمارات الواعدين في مركزنا بهامبورغ والذي يحتوي على عدد كبير من مواقع العمل لإيرباص .. كما تتاح الفرصة للطلاب لزيارة مكاتب التصميم والتي تلعب دوراً هاماً في تطوير وهندسة طائرات إيرباص بالإضافة إلى زيارة مواقع الإنتاج وخطوط التجميع النهائي ومركز التدريب".

وأضاف هواري " تؤكد مبادرة علماء المستقبل على التزامنا في إيرباص نحو تطوير المواهب الشابة في الإمارات وأثق بأن هذه التجربة المتميزة ستشجع الطلاب على استكشاف مسارات مهنية متعددة في قطاع الطيران وعالم الفضاء".

من ناحيته أعرب الطالب محمد العامري عن سعادته بالانضمام الى هذه المبادرة التي تتيح فرصة مهمة للاطلاع على هذه الصناعة المتطورة والواعدة.

وقال ان رؤية طائرة A 380 العملاقة وهي قيد التصنيع تجربة ثرية وغنية في رحلة اكتساب المهارات حول صناعة الطيران ..معربا عن شكره وتقديره لجمعية البيت متوحد وشركة إيرباص على تنظيم هذه الرحلة المهمة.

يذكر أن مبادرة علماء المستقبل تهدف إلى الإلهام وإثارة شغف الابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بين الشباب الإماراتي .. وفي كل عام، توفر المبادرة فرصاً فريدة لمجموعة من الطلاب لاكتساب خبرات مباشرة في مجال صناعة الطيران.

يشار إلى أن برنامج "علماء المستقبل" ومدته ثلاث سنوات يرتكز في جوهره على الابتكار ويهدف إلى بناء مجموعة من المواهب الواعدة التي من شأنها تطوير وتعزيز قطاع الطيران.