أتلنتيكو: سقوط النظام الإيراني في الطريق

عرب وعالم

اليمن العربي

قال محللون إن إيران تتجه نحو إسقاط نظام الملالي، وأكدوا أن مليشيا الحرس الثوري مسؤولة عن الأزمة الاقتصادية الراهنة.


وذكر موقع "أتلنتيكو" الإخباري الفرنسي أن "سقوط النظام الإيراني في الطريق"، واستندوا إلى "الإضرابات والاحتجاجات التي اندلعت في المدن الكبرى بعد انهيار العملة الإيرانية".


وأضاف الموقع أن "إيران على أبواب حرب أهلية، بعدما تخلف النظام الإيراني عن الالتزام بالاتفاق النووي، ما تسبب في انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وعودة العقوبات وانهيار سعر العملة".


ولفت إلى أن ذلك التدهور الاقتصادي أدى إلى اندلاع مظاهرات وإضرابات في عدة قطاعات بعدة مدن إيرانية، وتلك المظاهرات الحاشدة، حسبما أشارت وسائل الإعلام الدولية من بينها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اندلعت 25 يونيو/حزيران في طهران، ولم تهدأ بعد، مرجحة أنها يمكن أن تتسبب في إسقاط النظام.

بدوره، أكد المحلل السياسي، أردافان أمير أصلاني، أن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 بين الولايات المتحدة والدول الكبرى وإيران، أنهى آخر أمل لدى الإيرانيين لتحسن اقتصادهم، موضحاً أنه خلال السنوات الثلاث التي تم تخفيف العقوبات فيها، لم تشهد إيران أي تحسن على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي؛ بسبب توجيه عوائد اقتصاد الإيراني إلى العمليات العسكرية الخارجية في الشرق الأوسط.


وتابع المؤرخ الفرنسي- الإيراني أن "مظاهرات بازار طهران، تعكس حالة الاختناق الاقتصادي التي يعيش فيها الإيرانيون، كما تترجم سخطهم من الوضع المتردي للسوق الإيرانية، مع غياب الأمل في إعادة استقرار اقتصاد البلاد، بسبب عجز السلطة عن التعامل مع الوضع".


وأكد أصلاني أن الوضع الاقتصادي سيزيد سوءاً بداية من الخريف المقبل، بعد توقف مبيعات النفط الإيراني، ما يضع الوضع المالي الإيراني في ورطة"، لافتاً إلى ذعر النظام الإيراني من الفوضى خلال الأيام المقبلة.