عملية جديدة لمطاردة عائدي حركة الشباب في سواحل كينيا
بدأت شرطة كينيا في مقاطعة لامو الساحلية عملية طرد لعائدي الشباب الذين عادوا سراً ورفضوا الاستسلام للسلطات لإعادة تأهيلهم.
وقال جوزيف كانيري مفوض مقاطعة لامو يوم الثلاثاء إن الأقارب وغيرهم من أفراد المجتمع الذين تثبت إدانتهم بإخفاء العائدين مستهدفون أيضا في العملية الجديدة.
وقال كانيري للصحفيين في لامو "يسعدنا أن عددا كبيرا من المجتمعات تعاونت مع ضباط الأمن ، لكن من المؤسف أن هناك بعض المجتمعات التي كانت تختبئ وتساعد حركة الشباب".
وأضاف "هذه المجتمعات بقيت أيضا متيقظة كلما عاد العائدون من الشباب من الصومال."
"" أخبرناهم أن يسلموا هؤلاء الناس إلينا لإعادة التأهيل.
"التحقيقات هي مرحلة حرجة وسيتم محاكمة الناس قريبا بما فيه الكفاية".
وتصر السلطات على أن الإجراء المعتاد هو أن يقوم المجتمع المحلي بتسليم أي من العائدين إلى الشرطة لإعادة التأهيل ، وبعد ذلك يمكن دمجهم في المجتمع.
وأعلنت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا العفو عن جميع العائدين من الشباب الذين سيستسلمون للشرطة.
وبالرغم من هذا التأكيد ، لم يلتفت كثيرون لأن المخاوف تتصاعد بحيث يمكن أن تكون خدعة من قبل الشرطة للقبض على العائدين والقضاء عليهم.