اعلاميون: وطنية حزب الإخوان تجاه سقطرى باتت معروفة لدى الجميع

أخبار محلية

صور ارشيفية
صور ارشيفية

سوقت وسائل إعلام الإخوان “اختلاق الازمة “مع دولة الإمارات حيال ارخبيل سقطرى ،مستخدمة أساليب وأدوات ،حاولوا فيها، إيهام الرأي العام المحلي أنها تندرج في سياق مفهوم الحفاظ على  “السيادة الوطنية”؛ متناسين الأدوار البطولية التي جسدها الإماراتيون وهم يخوضون المعركة “الوطنية”و”الاخوية”و”القومية”في الدفاع عن اليمن شمالا وجنوبا،أمام التدخلات “الإيرانية”.

ويرى اعلاميون ومثقفون أن “الوطنية ” التي يتشدق بها “الاخوان ” ليست الا توجهات صدرت لهم من جهات بات الجميع يعرفها في العالم.

ويقول الكاتب الحضرمي هاني مسهور” أن أزمة سقطرى تأتي ضمن سلسلة أزمات بدأت منذ قطع العلاقات مع نظام قطر، فأحداث عدن وحضرموت وتعز والمهرة كلها مرتبطة بعنصر واحد هو إخوان اليمن .”

وطالب مسهور في تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ،” الرئاسة اليمنية  بتحديد مفهومها حول قطع العلاقات مع الدوحة، كون اختراقات القطرية لا يمكن إخفاؤها.

ويوجه الإعلامي ياسر اليافعي سؤالا للمتشدقين باسم الوطنية: “هل سمعتم  أن حزب الإصلاح نظم حملة إعلامية لدعم سقطرى واحتياجاتها الإنسانية التنموية ؟ بكل تأكيد لا، لم نسمع أي حملات غير عندما وصلت لهم توجيهات من قبل تنظيمهم الدولي بالإساءة للإمارات ودورها الإنساني، بعيدًا عن أي وطنية.

وتطابقت آلة الدعاية الحوثية مع آلة الدعاية الإخوانية، حيث يطلق الحوثيون على مشاركة الإمارات في التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن بــ”الاحتلال “وفي السياق يؤكد القائد السابق لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، إن ” الذين يحتجون على تواجد الإمارات في سقطرى هم الذين يحتجون على وجودها في قوات التحالف التي قدمت أبناءها لطرد عملاء الفرس من اليمن، مضيفًا: “الإمارات قواتها في ٨٥ % من الأراضي اليمنية تشارك التحالف في غاياته العربية السامية”.

وترى شخصيات وقيادات جنوبية أن “اختلاق الأزمة “مع الإمارات، يعتبر كيداً مفضحواً ،كون الامارات تُـعد الدولة الشقيقة الابرز التي تؤيد وتدعم أبناء الجنوب في كافة المجالات. 

وقال بن فريد  : ” في الأخير .. ما يحدث في سقطرى لا علاقة له نهائيا باي شكل من أشكال الاحتلال على ما يزعمون وإنما يرتبط بقضايا ” عسكرية وأمنية ” تريد أن تفرضها جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها الإقليمين في الجزيرة وهو ما يتناقص مع الأهداف السياسية والأمنية لعاصفة الحزم وما تم اجهاضها في مهده ، حينما يشاهدون كل هذا يحدث خلال أيام قليلة ودفعة واحدة ، فهم يدركون ان الجنوب قد “فلت” من بين أيديهم، وأنه يسير نحو الاستقلال بخطى ثابته ! وبعدها فلا عجب أن تسمع صراخهم في سقطرى ،وصداه على مختلف القنوات الفضائية، اعان الله التحالف العربي على هؤلاء الذين لا يجيدون إلا العويل والصراخ”.