خالد آل خليفة: لا نية للتصالح مع نظام قطر وسنجدد العلاقات مع إيران حال تغيير سياستها

عرب وعالم

صور ارشيفية
صور ارشيفية

انطلقت أعمال منتدى الإعلام العربى فى دورته السابعة عشرة، أمس، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، وطرح المنتدى عدة قضايا راهنة حول وسائل التواصل الاجتماعى من «تويتر» و«سناب شات» و«فيس بوك» والروبوتات التى تدخل مختلف مجالات الإعلام، إلى جانب صناعة التحريض والتضليل والتزييف.

 

وناقشت هذه الدورة من المنتدى تأثير التحديات التى تمر بها المنطقة فى ساحة الإعلام العربى، وتداعيات التغيرات السياسية على المشهد الإعلامى، وما يفرضه ذلك من تبعات تلقى بظلالها على موضوعية ومهنية الرسالة الإعلامية بمشاركة أكثر من 3 آلاف شخصية إعلامية ومؤثرة، إلى جانب أكثر من 45 متحدثاً من 20 دولة عربية وأجنبية.

 

وفى إطار الجلسة الحوارية لمنتدى الإعلام العربى المقام فى منطقة جميرا بدبى، وجه وزير الخارجية البحرينى خالد بن أحمد آل خليفة شكره لنادى دبى للصحافة العربية على الجهود المبذولة، مشيراً إلى أن الإعلام فى الوقت الحالى لا تشوبه أية أزمات، بعكس ما تتناقله قناة أو بعض القنوات والصحف التى وصفها بأنها «تختلق وتلفق» تلك الأخبار، وأكد الوزير البحرينى أن الإعلام العربى من الجانب الأخلاقى ملتزم جداً ومتطور.

 

«آل خليفة»: الإعلام لا يمر بأزمات والأخبار المتداولة «ملفقة».. واكتشفنا «بنك إيرانى» يمول الإرهاب

وقال بن أحمد آل خليفة: «إننا قادرون على مواجهة الإعلام الأصفر ولدينا حرية إعلامية معروفة منذ القدم وهذه أشياء تعلمناها منذ الطفولة؛ ولكن عندما يكذب أحد يجب مواجهته قانونياً، وفى هذه المرحلة الدقيقة من التحول والتطور والانتقال يجب أن نكون حذرين جداً».

 

وأشاد الوزير بالعلاقة التى تجمع بين البحرين والمملكة العربية السعودية حيث إن لها تاريخاً وبين البلدين تحالف قديم وعلاقات وطيدة وتنسيق مشترك عبر التاريخ.

 

وبشأن الأزمة الخليجية بين دول المقاطعة (السعودية، البحرين، الإمارات، مصر) وقطر، قال خالد بن أحمد آل خليفة: «ليس أمامنا مجال للتصالح مع النظام الحالى بالدوحة فى ظل المعطيات الحالية»، مؤكداً أن بلاده شهدت تعهدين من قبل مع قطر بشأن التوقف عن تمويل التنظيمات الإرهابية، لكن دون جدوى، وتابع قائلاً «لن يفيد جديداً ويجب أن يكون هناك معادلة أخرى» على حد قوله.

 

وفيما يخص الملف الإيرانى، قال الوزير البحرينى «إن إيران كانت تسعى للنيل من بلدنا، وكانت تشكل أكبر خطر، ثم قمنا بحل هذا الأمر معها وأصبحت حليفة وصديقة، لكن منذ عام ١٩٩٧ تجددت الخلافات، وباتت إيران وشعبها أكثر من يعانون من نظامها الحالى، وإذا غيرت طهران من سياساتها الاستفزازية لن نتردد فى مد الجسور معها، وسيكون أفضل للجميع».