دور إماراتي متميز ضمن عمليات التحالف العربي في اليمن .. تقرير

وترافقت مع العمليات العسكرية للقوات البرية الإماراتية في اليمن، جهود إنسانية كبيرة شملت الجوانب الإغاثية والتنموية والخدمية والأمنية وتطبيع الحياة العامة .

ومنذ بدء عمليات التحالف، كانت الإمارات من أوائل الدول التي استجابت للنداء الإنساني للشعب اليمني ليتجاوز محنته اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وانعكس ذلك على حجم المساعدات المباشرة.

وتؤكد القيادة الإماراتية أن دعمها لليمن ينطلق من عدة مبادئ في مقدمتها مواقفها الثابتة في نصرة الحق والدفاع عنه، التي أرساء دعائمها المغفور له الشيخ زايد " طيب الله ثراه " ويواصل النهج نفسه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " حيث لا تدخر الإمارات جهدا في حماية المدنيين أو تكثيف المساعدات الإغاثية والطبية.

وكثف دولة الإمارات العربية المتحدة عبر هيئاتها الإنسانية، دعمها لليمن على المستويات كافة وخاصة الإنسانية لمساعدة شعبه على تجاوز التحديات.

وكشفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن حجم مساعدات دولة الإمارات العربية المتحدة للجمهورية اليمنية خلال الفترة من أبريل 2015 حتى نوفمبر 2017 بلغ نحو 9 مليارات و400 مليون درهم ما يعادل مليارين و560 مليون دولار أميركي.

كما دعمت الإمارات المسار السياسي لحل الأزمة وفقا لمرجعيات أساسية سواء قرار مجلس الأمن رقم /2216/ أو المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وساهمت تعزيز قدرات الحكومة اليمنية في إعادة بناء مؤسسات التعليم والصحة والإسكان وإعادة بناء المنشآت الرسمية إضافة إلى دعمها البارز في تعزيز قدرات الجيش اليمني.

وتعتبر المشاريع التي نفذتها الإمارات في المحافظات اليمنية المحررة خير شاهد على ما قدمته هذه حكومتها للشعب اليمني في المجالات التعليمية والصحية والأمنية والثقافية والمجتمعية والترفيهية، على الرغم من الإنتقادات المتواصلة التي تتعرض لها من قبل نشطاء حزب الإصلاح الموالي لقطر والذين يحاولون تشويه هذه الجهود عبر التشكيك في نوايا القيادة الإماراتية .

كما أن دورها في محاربة الإرهاب وتطهير المحافظات المحررة من الجماعات المتطرفة، خير دليل على حسن النوايا التي تكتنزها القيادة الإماراتية لأشقائهم في اليمن .