الرئيس الألماني يدعو القوى الديمقراطية على الوحدة بعد هجوم فرنسا

عرب وعالم

أرشيفية
أرشيفية

شجع القائد الألماني "فرانك فالتر شتاينماير"، بعد الانقضاض التكفيري الذي حدث البارحة يوم الجمعة جنوبي الجمهورية الفرنسية، القوى الديمقراطية إلى الوحدة.

وأفصح المكتب الرئاسي في برلين هذا النهار يوم السبت أن شتاينماير أرسل ببرقية عزاء إلى القائد الفرنسي إيمانويل ماكرون أفاد فيها: "الجاني وضع بجريمته في مواجهة أعيننا مرة ثانية بأن علينا كديمقراطيين أن نتماسك، وأن ندافع عن مجتمعاتنا المنفتحة على نحو فاعل، وأن نتابع جهودنا المشتركة في التصدي للإرهاب على نحو أكثر غزارة".

واستكمل شتاينماير:" أنا أدين تلك الجرائم المحقرة للإنسانية بأشد العبارات".

وقد كان ماكرون أفاد بعد مؤتمر مع مسؤولين أمنيين في باريس إن "شخصين آخرين على أقل ما فيها أصيبا بجروح خطيرة في الهجمات".

وقد كان من بينهم ضابط شرطة هائل بادل ذاته كرهينة في مقابل افتتاح المسلح سراح الرهائن المواطنين الذين كان يحتجزهم في واحد من محلات السوبر سوق.

تجدر الدلالة إلى أن بائع مواد مخدرة ضئيل، على ما يظهر تغير إلى تكفيري، إعدام 3 أفراد في سلسلة هجمات في جنوب دولة فرنسا البارحة، وهذا قبل أن ترديه أجهزة الأمن قتيلاً بعد حصار ظل لفترة ساعة.