شاهد.. تدشين مشروع وقف خيري بوادي حضرموت

أخبار محلية

اليمن العربي

افتتح يوم أمس مدير عام مكتب وزارة الاوقاف والارشاد بحضرموت الوادي والصحراء بمعية الشيخ الفاضل رجل البر والاحسان والساعي للخير الشيخ  عبدالله سعيد بن عيلي الكثيري ومدير إدارة التربية والتعليم بمديرية شبام بمحافظة حضرموت مشروع الوقف الخيري لصالح مدرسة سحيل جعيمة والمقدم من عدد من الاسر والافراد عن اهاليهم المتوفين وهو عبارة عن حفر بئر مياه ارتوازية بعمق 70 متر تقريبا مع توابعها بكلفة مالية تقدر بأكثر من مليون 870  الف ريال يمني.

 

ويهدف المشروع الى توفير المياه للمزرعة بالري الحديث التابعة للمدرسة ذات المحاصيل الاقتصادية والذي يكون مردودها المادي لغرض صيانة الوقف والمبنى المدرسي والاجهزة وشراء احبار آلات التصوير والطباعة وتكريم الاوائل ومساعدة الطلاب الايتام ودفع الرسوم الدراسية عنهم .

 

وفي حفل الافتتاح الذي اقيم بهذه المناسبة والذي بدء بأي من الذكر الحكيم وبكلام سيد المرسلين محمد صل الله عليه وسلم من قبل طلاب المدرسة أكد المدير العام لمكتب وزارة الاوقاف والارشاد بحضرموت الوادي والصحراء  مراد رمضان صبيح على اهمية هذا المشروع الذي  يعد أنموذجا في مجال الوقف وإن إدارة الاوقاف تبارك مثل هذه المشاريع الوقفية النوعية.

 

 

معبرا عن سعادته بأن يصل الوعي المجتمعي لتنوع الوقف الذي اقتصر خلال الفترات الماضية الحالية على بناء المساجد فقط وكان ينبغي للواقفين ووكلائهم التعرف على احتياجات المجتمع سوى في جانب التعليم والصحة وهو جانب وقفي له الاجر والثواب .

 

 مؤكدا تشجيع وتحفيز مثل تلك المشاريع النوعية من قبل المكتب وفقا وإمكانياته المتاحة لما لها من اهمية في خدمة المجتمع .

 

وبدوره أشاد مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية شبام  محمد مرزوق بن وبر بالجهود التي تبذلها إدارة المدرسة وتعد من الإدارة النموذجية في خلق العلاقات المجتمعية والتي اسهمت في العديد من المشاريع بالمدرسة ومنها هذا المشروع النموذجي الذي تم افتتاحه اليوم.

 

مؤكدا بأن الابداع في التفكير والتنوع والانسجام في الإدارة المدرسية مع المجتمع له الاثر الايجابي ليس على صعيد إيجاد الدعم فحسب بل على مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب وهو الذي تسعى له إدارة التربية ان يتحقق في مدارس المديرية .

 

 

فيما اعتبر رجل البر والاحسان واحد الساعيين للخير الشيخ / عبدالله سعيد بن عيلي الكثيري بأن هذا المشروع الوقفي يعد أنموذج في جانب الوقفي من حيث مضمونه وهدفه الاسمى في خدمة المدرسة وما سيسهم في تغطية احتياجاتها، بعد رسوخ فكرته وهي الاستثمار الزراعي لزراعة المحاصيل الاقتصادية ذات المردود المادي والتي ستعود ريعها لصيانة الوقف إضافة إلى صيانة المبنى المدرسي والاجهزة وشراء احبار آلات التصوير والطباعة وتكريم الاوائل ومساعدة الطلاب الايتام ودفع الرسوم الدراسية عنهم.