طهران: فيتو روسيا فى مجلس الأمن حول اليمن صفعة جديدة لواشنطن

عرب وعالم

صور ارشيفية
صور ارشيفية

صرحت طهران،  أن استخدام روسيا الفيتو ضد قرار حول النزاع فى اليمن فى مجلس الأمن الدولى يدين إيران يشكل فشلا جديدا للولايات المتحدة.

 

 

 

استخدمت روسيا حق النقض فى مجلس الامن الاثنين على مشروع قرار تقدمت به بريطانيا ودعمته الولايات المتحدة وفرنسا يجدد الحظر على تسليم الاسلحة الى اليمن ونجحت فى اعتماد قرار تقنى بالاجماع لا يتضمن اى إشارة الى ايران.

 

 

 

وقال نائب وزير الخارجية الايرانى عباس عراقجى "الادارة الاميركية حاولت خلال العام الماضى جر ايران مرة اخرى الى مجلس الامن وكل مرة تُمنى بالفشل (...) هذا دليل جديد على عزلة الاميركيين على الساحة الدولية وقوة الجمهورية الاسلامية"، بحسب ما نقلت عنه وكالة ايرنا.

 

 

 

ومنذ عدة اشهر تمارس الولايات المتحدة ضغوطا لادانة طهران وفرض عقوبات عليها بعد اطلاق المتمردين الحوثيين صواريخ على السعودية فى 2017.

 

 

 

وأفاد تقرير أعده خبراء تابعون للامم المتحدة ان ايران لم تمنع وصول هذه الصواريخ الى اليمن، لكن الخبراء لم يتمكنوا من تحديد القنوات التى أتاحت نقل الصواريخ الى الحوثيين فى اليمن.

 

 

 

وتابع عراقجى ان "الاتهامات المغرضة ضد ايران باتت واضحة ومكشوفة تماما فى تنظيم تقرير +فريق خبراء الأمم المتحدة فى اليمن+".

 

 

 

ومضى يقول ان "لجنة الحظر التابعة لمجلس الأمن أصدرت احكامها حتى قبل ان تدرس او تستمتع الى ايران وان حجم تأثير الآخرين على هذا التقرير كان واضحا".

 

 

 

وتعتبر روسيا ان تقرير الامم المتحدة لا يحمل أدلة على تورط مباشر للسلطات الايرانية فى ايصال الصواريخ الى اليمن. كما ترى ايضا ان قطع الصواريخ التى عرضتها واشنطن، حتى ولو كانت ايرانية الصنع، فهذا لا يكفى للدلالة على ان ايران قامت بدور مباشر فى نقلها الى اليمن فى خرق لقرار الامم المتحدة الصادر عام 2015.

 

 

 

وتسببت حملة عسكرية للتحالف العربى الذى تقوده السعودية لدعم الحكومة اليمنية ضد الحوثيين الشيعة منذ آذار/مارس 2015، أسوأ أزمة إنسانية فى العالم، بحسب الأمم المتحدة.

 

 

 

وتقول الامم المتحدة ان 22,2 مليون يمنى (76% من السكان) بحاجة الى المساعدة بزيادة 1,5 مليون شخص خلال الاشهر الستة الماضية.

 

 

 

وتشير الامم المتحدة الى ان خطر حصول مجاعة فى تزايد، اذ يعانى 8,4 ملايين شخص من الجوع فى مقابل 6,8 ملايين فى 2017.