نتنياهو: سأكمل فترتي وأترشح لأخرى

عرب وعالم

صور ارشيفية
صور ارشيفية

رفض رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو توصيات الشرطة بتهم الرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة في قضية من قضايا الفساد، ووصفها بأنها "لا أساس لها وفظيعة"، مشددا على أنه برئ، وسيواصل قيادة اسرائيل لسنوات قادمة.

 

وقد حاصر متظاهرون منزل نتنياهو مطالبينه بالرحيل بسبب تهم فساد، تم التحقيق فيها ووجهت له الشرطة توصيات تفضي لمحاكمته.

 

وقال نتنياهو، في خطاب تليفزيوني مدته 13 دقيقة، إنه طوال حياته عمل على نحو صارم ودائم لصالح إسرائيل وأمنها، ولم يتأثر بهدايا تلقاها مقابل تعزيز مصالح رجال أعمال.

 

وقال إن كل ما فعله كان من أجل "دولة" إسرائيل وليس بدافع من سجائر فاخرة، أو تغطية صحفية.

 

وشكك نتنياهو في موضوعية محققي الشرطة، وقال "من المستحيل التحرر من الانطباع بأن "توصيات الشرطة" تأثرت بمشاعر المحققين التي لا أساس لها، والذين تصرفوا ضده"، وشدد على أن التحقيق لا يمكن أن يكون موضوعيا.

 

وأضاف: "لذا ليس من المستغرب أن تكون هذه هي التوصيات"، وزعم أن المحققين حددوا إدانته سلفا منذ بدء التحقيق.

 

وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن توصيات الشرطة سوف يتم توجييها إلى النائب العام الاسرائيلي افيشاي ماندلبليت، وسيتعين عليه أن يقرر ما إذا كان سيوجه اتهاما إلى نتانياهو.

 

ولفت نتنياهو في خطابه إلى أنه منذ فترة حكمه الطويلة ظل ضحية للافتراء، حيث تم فتح 15 تحقيقا في سلوكه على سنوات، وكانت جزءا من الجهود للإطاحة به من السلطة.

 

وقال: كل هذه المحاولات دون استثناء انتهت بلا شئ، لأنني أعرف الحقيقة، وأنا أقول لكم كل ذلك أيضا هذه المرة، سوف ينتهي التحقيق بلا شئ".

 

وأضاف رئيس الوزراء أن هذه التوصيات ليس لها وضع في دولة ديمقراطية، حيث نسبة كبيرة من القضايا التي تنصح بها الشرطة تنتهي بدون محاكمة.

 

وأعرب نتنياهو عن ثقته بأن الادعاء العام سيقر بأن توصيات الشرطة بتوجيه الاتهام إليه لا أساس له من الصحة، وستخرج الحقيقة، وستشهد حكومته فترة ولايتها، وتعهد بمواصلة دفع إسرائيل كقوة صاعدة، وأنه يعتزم قيادة إسرائيل بعد الانتخابات القادمة أيضا.