تحالف "الدوحة و انقرة".. مخطط لإعادة إحياء اخوان سوريا

عرب وعالم

تميم و اردوغان
تميم و اردوغان

على الساحة السورية، تحاول تركيا وقطر تمكين الإخوان فى سوريا بعد أن فقدوا كثيرا من مكانتهم الدولية كطرف قوى فى حل الأزمة خاصة فى ظل انتصارات الرئيس السورى بشار الأسد على الجماعات الإرهابية فى سوريا وتطهير الأراضى، ووافق تميم خلال اجتماعه بحليفه أردوغان على رصد مبالغ مالية ضخمة ستقوم بضخها الى أنقرة، حيث ستعمل مخابرات كلا البلدين القطرية والتركية على توزيع هذه الأموال على حركة الإخوان فى سوريا لدعمهم ماليا.

الدعم المالى هو الأساس لإخوان سوريا، لأن هدفهم هو الانتشار الشعبى، وفى هذا الصدد ستخصص الدوحة 300 مليون دولار مساعدة سنوية لحزب الإخوان فى سوريا، وبذلك ينتشر الحزب عن طريق تقديم مساعدات مالية إلى العائلات الفقيرة والبلدات والمدن التى تسكنها عائلات أكثريتها تحت خط الفقر، خاصة فى ظل انهيار البنية التحتية للبلاد بعد سنوات الحرب واستنزاف كافة الموارد، وهى الطريقة المعتادة للإخوان من حيث التأثير على الطبقة الفقيرة عن طريق الدعم المالى.

واعتبر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وأمير قطر تميم بن حمد، أن دعم جماعة الإخوان الإرهابية فى سوريا سيؤدى مع انتشارهم، معتبرين أنهم قوة كبيرة شعبية، وذلك استعدادا لمرحلة الحل السياسى والانتخابات فيما بعد، حيث سيكون المال القطرى الذى سيدخل عن طريق تركيا الوسيلة لإيصال مجموعة كبيرة من المنتمين للتنظيم لمجلس النواب ودخول الحياة السياسية فى المرحلة المقبلة حتى إذا استمر الأسد فى الحكم.