اغرب السرقات بالجامعات.. سيارة لاعب الأهلى اشهرها المخطوطات الأثرية

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعرض بعض الجامعات للسرقة لا يقف عند حدود بعض المبالغ المالية أو لاب توب، بل وصل إلى سرقة مخطوطات أثرية تؤرخ لحضارة مصر وتاريخها على مختلف العصور، وتنوعت السرقات فى غرابتها ما بين سرقة سيارات وشنط من بعض مساجد الكليات.

 

 

فأعاد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة فتح واقعة سرقة المخطوطات الأثرية بالمكتبة التراثية بالجامعة والتى حدثت منذ قرابة عام، عندما أمر بتحويل الواقعة إلى النيابة العامة، كما أحال رئيس الجامعة 9 من الموظفين العاملين بالمكتبة إلى التحقيق بالإدارة المركزية للشئون القانونية بالجامعة.

 

كما سبق وتعرض قصر الزعفران وهو المقر الإدارى لقيادات جامعة عين شمس للسرقة من قبل، حيث تم اكتشاف بعثرة الأوراق بمكاتب نائبى رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وشئون خدمة المجتمع والبيئة، ومحاولات تحطيم خزينتين بمكاتب النواب، واكتشاف سرقة لاب توب ومبلغ مالى.

 

 

وكان من أغرب السرقات التى وقعت داخل الجامعات ما تعرض له اللاعب صالح جمعة لاعب وسط الأهلى للسرقة أثناء تواجد بجامعة عين شمس، وفوجئ اللاعب بسرقة سيارته وتكسير الزجاج الخاص بها وأخذ بعض المحتويات الموجودة.

 

 

ولم تسلم بعض مساجد الجامعات من السرقة، حيث تمكن مسئولو الأمن الإدارى بجامعة المنصورة من ضبط سيدة حاصلة على بكالوريوس تجارة حال قيامها بسرقة حافظة نقود تخص طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الزراعة أثناء الصلاة داخل مسجد الكلية.

 

ومن جانبه يقول العميد باهى عطية مدير أمن المدينة الطلابية بجامعة القاهرة سابقا أن تأمين الجامعات من السرقة خاصة الأشياء الثمينة والمهمة بداخلها يتطلب تركيب كاميرات المراقبة على جميع الأماكن والمحتويات التى تمثل مطمع للصوص، وأن يتواجد عنصرا بشريا بمواصفات خاصة وكفاءة عالية على كاميرات المراقبة، ويتم فحصها أولا بأول ورفع تقرير حال وجود أى شبهة داخل هذه الكاميرات، وبث الحس الأمنى داخل الأفراد العاملين بهذه الأماكن.

 

 

وأضاف الخبير الأمنى أن المرور المفاجئ من اللجان المختصة بشكل دورى للتأكد من تأمينها أمر مهم ويجب أن يحدث مرة كل أسبوع، وإخطار جهات الاختصاص والأمن فور اكتشاف السرقة لرفع البصمات، وأن يتم تحويل السرقات للتحقيق لردع أى فرد يفكر فى تكرار مثل هذه السرقات، وأن يتم توقيع العاملين فى دفاتر وأوراق رسمية بتسلمهم هذه المحتويات المهمة لتحملهم المسؤلية.