قيادات أمن واستخبارات عدن ترفض تلبية دعوة بن دغر للاجتماع في المعاشيق

خاص: متابعات

رفضت معظم القيادات الأمنية والاستخباراتية التابعة للشرعية في العاصمة عدن تلبية الدعوة التي وجهها رئيس الوزراء لها للاجتماع بمقر الحكومة في المعاشيق.

واضطر أحمد عبيد بن دغر إلى الاجتماع بقيادات من الصف الثالث لتجاوز الحرج الذي باتت الحكومة تواجهه في عدم قدرتها على السيطرة أو إدارة أو توجيه الشأن الأمني والاستخباراتي في عدن، في الوقت الذي تشهد فيه عدن حاله من انعدام الأمن باستثناء المنطقة الخضراء في المعاشيق مقر الحكومة.

وفي ظل غياب معظم قيادات الأمن والمخابرات الصف الاول والثاني حاولت الحكومة خلال اليومين الماضيين تحسين صورتها عقب الانفجار الذي ضرب عدن منذ يومين، وذلك من خلال عقد لقاء اطلق عليه قيادات من وجد، حيث تم دعوة افراد دون المستوى المطلوب او المؤثر في ادارة امن العاصمة.

وعلى صعيد متصل استقبل الشارع العدني تصريحات قائد الأمن شلال شايع وهو وزير الداخلية الفعلي والمسيطر الاول على العاصمة عدن بالتنسق مع الحزام الأمني، حول تفاصيل العملية الإرهابية بمسؤولية أكبر من تصريحات الإعلام الرسمي حول اجتماعات بن دغر.

وتشير المصادر الخاصة ان رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، بات تاثير اجتماعاته وحضوره السياسي أو السيادي لا يتعدى غرفة الاجتماعات الضيقة التي يدير منها لقاءته المحدوده، بينما يروج ويسوق لها فريق الادعاء الإعلامي المسيطر على مكتب بن دغر عبر مواقع الإعلام الإلكتروني المدفوعة الأجر المسبق.

ويشير خبراء أمن ان قدرة الحكومة على إدارة أمن الدولة في المناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية بات لا يتجاوز تامين الموكب الرسمي من طريق المطار إلى المنطقة الخضراء في المعاشيق، وهذه علامة استفهام كبيرة وتفتح الباب أمام مدى قدرة هذه الحكومة على الاستمرار في إدارة شؤونها بهذه الآليات.