سفير مصر في ميانمار: الصراع العرقي لا يقتصر على المسلمين

عرب وعالم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشف سفير مصر في ميانمار عن أنه لا يوجد صراع ديني عرقي مع المسلمين فقط، ولكن مع ديانات وعرقيات أخرى، لكن أشدها محاربة المسلمين، مشيراً إلى أن الحرب هناك لا تنتهي لأسباب ومصالح لأطراف معينة.

وقال السفير عبد الرحمن أمام مجلس النواب المصري مساء أمس الأحد، إن أزمة مسلمي الروهينجا لا يمكن النظر إليها بمعزل عن المشاكل الأخرى، والروهينجا مصطلح غير مقبول أن يتم ذكره فى ميانمار، وإن مسلمي الروهينجا يواجهون حالة إنكار رسمي لهم في بلادهم، وهناك بوذيون متطرفون جداً ولديهم حالة من الشعور أن الإسلاميين سيستولون على الدولة.

وأشار سفير مصر في ميانمار إلى أن هناك اضطهاد تاريخي من البوذيين للمسلمين، ويوجد نوع من الحقد، والروهينجا كان معترف بهم قبل الاستقلال، وبعد الاستقلال عام 1960 بدأ نبذهم، والأزمة لها جذور وأصول قديمة.

وقال عبد الرحمن إن عدد سكان ميانمار 51 مليوناً، وتوجد مشكلة مزمنة فى عدم دقة الإحصائيات، وتشمل الإحصائيات أن البوذية تتمثل 88%، والمسيحية 6%، الإسلام 4.8 %، الهندوس أقل من 1%، وأديان أخرى حوالى 1%، وتوجد عشر اثنيات أخرى.