الخلافات تتصاعد بين طرفي الإنقلاب

أخبار محلية

ارشيفية
ارشيفية

بعد ساعات قليلة من إعلان طرفي الانقلاب،على لقاء مباشر هو الاول من نوعه جرى بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح وزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي، عبر دائرة تلفزيونية، وتم الاتفاق -وفق تسريبات مقربيهم-، على مراجعة القرارات الاخيرة التي اصدرتها مليشيات الحوثي وصعدت من خلاف الطرفين، الا وقد تراجع الحوثيين عنها.

باشرت وسائل إعلام الحوثيين ووسائل الاعلام الرسمية الخاضعة لسيطرتهم، بنشر اخبار المعينين بقرارات احادية منها لم يعترف بها شريكهم حزب المؤتمر الشعبي، حيث اعلنت ان ما يسمى رئيس مجلس القضاء الاعلى عقد اجتماع مع المجلس هو الاول وباشر مهامه، وكذا رئيس الهيئة العامة للتامينات والمعاشات دشن اولى مهامه وبدأ عمله حسب وصفها.!

الجدير بالذكر أن هناك قرارات تعيين اخرى غير معلنة، صدمت المؤتمر الشعبي ومنها ما ظهر اليوم في صفة عبدالسلام المداني عبر خبر بثته وكالة الانباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بانه نائب وزير الصحة، وذلك اثناء تفقده مع محافظ ذمار المعين من قبلهم حمود عباد لمرافق صحية في المحافظة، دون ان يعلم احد متى تم اصدار قرار له.

ويرى مراقبون، ان هذه التصرفات الحوثية تعكس بالفعل حجم الصراع داخلها من ناحية، وكذا انها لن تتغير مهما كانت الظروف غير مواتية لها في عادتها بنقض المواثيق والعهود مع حلفائها قبل اعدائها وانها لن تقبل اي طرف غيرها.