رئيس الحكومة التونسية يعلن عن تعديل وزاري جديد

أعلن رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، اليوم ، تعديلااً وزارياً واسعاً طال عدداً من الوزارات الكبرى، وقال إن هذه الحكومة ستكون بمثابة "حكومة حرب" وأنها "ستخوض نفس المعركة ضد الفساد، والإرهاب، ومن أجل التنمية".

 ومن أبرز الوجوه التي دخلت الحكومة وزير الدفاع العائد إلى منصبه عبد الكريم الزبيدي، المعارض لسياسة الرئيس المؤقت السابق المنصف المرزوقي بين 2011 و2013، وشمل التغيير وزارة الداخلية بتعيين آمر الحرس الوطني لطفي براهم، الذي أشرف على جهاز الحرس الذي حقق نجاحات أمنية كبرى في السنتين الماضيتين.

وعاد إلى الحكومة عدد من الوزراء السابقين من حركة النهضة الشريك في الائتلاف الحاكم، أو المتحالفين معها مثل وزير المالية الجديد محمد رضا شلغوم، ووزير الصحة الجديد سليم شاكر الذي شغل منصب وزير المالية في عهد حكومة النهضة، سليم شاكر، في حين حافظ وزراء النهضة الحاليين على مناصبهم في خطط جديدة، مثل وزير التجارة السابق الذي تحول إلى التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، ووزير التشغيل السابق عماد الحمامي الذي كُلف بالصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة.

وعين الشاهد مستشاره الاقتصادي توفيق الراجحي وزيراً لدى رئاسة الحكومة مكلفاً بمتابعة الإصلاحات الكبرى.

وشمل التعديل أيضاً وزارة التربية بعد تعيين وزيرها السابق في عهد بن علي حاتم بن سالم، فيها من جديد، إلى جانب دخول وجوه جديدة وزارات التجارة، والنقل، والطاقة والمناجم، وتعيين كتاب دولة، أي وزراء دولة، في سبع وزارات مختلفة.

وقال الشاهد إنه أجرى التحوير بعد التشاور مع الرئيس الباجي قائد السبسي عملاً بأحكام الدستور.

وأضاف أنها "ستكون حكومة حرب، وسنخوض نفس المعركة ضد الفساد، والإرهاب، ومن أجل التنمية".