تدهور الوضع الإنساني وتصاعد وتيرة الحرب.. ٥١ قتيلا وجريحا في صفوف قوات الانقلابيين
تتصاعد وتيرة الحرب في البلاد وتزداد حدة المواجهات بين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع عبدالله صالح، وقوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم حكومة الشرعية، حيث بلغت حصيلة القتلى والجرحى في المواجهات خلال الأيام الماضية إلى ما يزيد عن ٥١ قتيلا وجريحا في صفوف ميليشيات الحوثي وصالح، و٦ من أفراد الجيش، في الوقت الذي يتردى فيه الوضع الإنساني نتيجة العمل السياسي العسكري الانقلابي لتحالف ميليشا الحوثيين وصالح على الرئيس الشرعي عبد ربه منصور.
وأكد العقيد هلال المشبب، ركن توجيه اللواء ١٢٢ مشاة بمحافظة الجوف سقوط ما لا يقل عن ٥١ قتيلا وجريحا أوساط الميليشية الانقلابية بينهم قياديين في معارك عنيفة دارت في جبال حام بمديرية المتون شمال المحافظة، ومنطقة قرن الصفراء ومديرية القريشة بمحافظة البيضاء.
وفِي السياق، أكد رئيس الوزراء اليمني احمد بن دغر، عزم الحكومة وإصرارها على استعادة العاصمة صنعاء وتحريرها من قبضة الميليشيا الانقلابية، وقال ان الانتصارات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات بمساندة قوات التحالف العربي أضعفت العدو وأصبحنا على مشارف نصر قريب يحقق تطلعات الشعب اليمني، وأضاف بان المعاناة التي يعيشها أبناء العاصمة صنعاء وباقي المحافظات هي بسبب السياسات الخاطئة والنهج غير الاخلاقي وغير المسؤول من قبل الميليشيا الانقلابية التي انتهجت اُسلوب القتل والنهب والتدمير ونهبت ثورة الشعب وسخرتها لمجهودها الحربي.
وتعهد بن دغر بان الحكومة ستواصل العمل من اجل عودة الاستقرار الى صنعاء وبقية المحافظات وطرد الميليشيا الحوثية وعودة النظام الى ما كان عليه.