دراسة تؤكد "اضطراب الطعام" يزيد من السرقة والإجرام لدي النساء

أجري باحثون بجامعة "واشنطن"، دراسة تحليلية للسيدات الذين يعانون من "اضطراب بالطعام"، وأكدت تلك الدراسة علي أن هؤلاء السيدات قد يكونوا عرضة للإقدام على جريمة "السرقة" أو الانخراط في عدد من الأنشطة "الإجرامية" الأخرى.

وقد أجريت تلك الدراسة علي أكثر من "960 ألف" سيدة ممن يعانين من اضطرابات الغذاء، وأكدت الدراسة علي أن الأكثر منهم سيكونوا عرضة للإقدام على ارتكاب جريمة "السرقة" وبعض الأنشطة "الإجرامية" الأخرى .

وكشفت النتائج المتوصل إليها إلى تزايد الأنشطة "الإجرامية" خاصة "السرقة"، بنسبة 12% بين السيدات اللاتى يعانين من اضطرابات الطعام والتى تنوعت ما بين فقدان الشهية العصبى”الأناروكسيا”، وبين الشراهة “البوليميا”، وأشارت البيانات إلى أن النساء اللاتى يعانين من "فقدان الشهية العصبى" هن الأكثر عرضة بنسبة 18% للإقدام على الأنشطة الإجرامية ، بالمقارنة بنحو 13% بين النساء اللاتى يعانين من الشراهة، في مقابل نحو ما بين 5 – 6 % من النساء اللاتى لا يعانين من اضطرابات الطعام.

وشدد الباحثون على أن العلاقة بين النشاط "الإجرامى" بين المريضات من مرضى فقدان الشهية العصبى والشراهية موجود على قدم المساواة مع الأخذ في الاعتبار العوامل "الوراثية" و"العائلية".

وأشارت النتائج إلى أن هناك حاجة إلى إجراء بحوث للتحقيق في الآليات المحتملة الكامنة وراء العلاقة بين الجريمة والأمراض النفسية واضطراب الأكل ، فضلاً عن الجهود لتحديد أفضل السبل لمعالجة هذه العلاقة في العلاج.