قوافل زايد الخير الإنسانية تدشن بعثتها في الصومال

عرب وعالم

اليمن العربي

 

دشنت بعثة العطاء لزايد الخير مهامها الإنسانية التشخيصية والعلاجية والوقائية للفئات المعوزة من الأطفال والمسنين في القرى الصومالية في إطار حملة العطاء المليونية وتحت شعار "العطاء سعادة".

 

وتأتي المهام الإنسانية في إطار برنامج قوافل زايد الخير الإنسانية للوصول إلى الآلاف من الأطفال والمسنين في مختلف القرى الصومالية، والذي يعكس عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين ويعزز العمل التطوعي المشترك بين الكوادر الطبية الإماراتية والصومالية وتمكينها للمشاركة في علاج الحالات المرضية المعوزة وتوفير البرامج العلاجية للمرضى.

 

وفي نموذج مميز للعطاء الإنساني انسجاما مع النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واستكمالا لمسيرة الخير والعطاء للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

 

من جهته، قال سلطان الخيال عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، إن المهام الإنسانية للفريق الطبي تهدف إلى تقديم العلاج الطبي والوقائي للمرضى المعوزين تحت إطار تطوعي خاصة للأطفال من ذوي الأسر محدودة الدخل حيث تقدم الخدمات مجانا.

 

وشارك في المهام الإنسانية والعيادات المتنقلة والمستشفى المتحرك 50 من الكوادر الطبية التطوعية الإماراتي والصومالية من أطباء الإنسانية برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات إلى جانب أطباء وجراحين من الإمارات والسعودية ومصر والسودان والعديد من الدول تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

 

وقدم المسؤولون في وزارة الصحة الصومالية شكرهم وتقديرهم لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على المبادرات الإنسانية التي تنفذها لعلاج المرضى المعوزين في شتى أنحاء العالم، وأكد عمران محمد عبد الله عضو مجلس إدارة جمعية دار البر، حرص القيادة الحكيمة على تبني المبادرات الإنسانية الهادفة إلى التخفيف من معاناة الفئات المعوزة وتمكين الشباب المتخصصين في العمل التطوعي والعطاء الإنساني.

 

وأكد أن فريق الإمارات الطبي التطوعي بدء مهامه الإنسانية بعلاج المئات من الأطفال والمسنين في يومه الأول بمشاركة واسعة من الأطباء والممرضين من البلدين الذين حرصوا على العمل ضمن الفريق الإماراتي الصومالي الطبي التطوعي انطلاقا من حرصهم على العمل الميداني لخدمة الفئات المعوزة.