رسائل صاعقة من البحرين لقطر (تعرف عليها)

دخلت الأزمة القطرية في شهرها الثالث، وما زال المشهد لا يُنبأ بحلول في الأفق، في ظل العناد والمكابر من جانب الدوحة، وتصميم الدول المكافحة للإرهاب على مطالبها.

الهروب من الاتفاقيات

وخرج وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد ، اليوم، في بيان جديد بشأن الأزمة القطرية، مؤكدًا على أن محاولة الهروب من اتفاقات تم التوقيع عليها بين القادة ستكون فاشلة ولن تؤدي لأي شيء، في الأشارة إلى اتفاقية الرياض التي تراجعت الدوحة عن تنفيذ بنودها.

الالتزام بالاتفاقيات

كما وجه رسالة أخيرة لقطر قائلًا: "نقول لـ الدوحة عليك تعهدات تم التوقيع عليها في الرياض، ونريد الالتزام والعودة إلى الاتفاقات بكل الضمانات".

تجاوب قطر

وشدد "بن أحمد" على أهمية أن تتجاوب قطر مع أشقائها، موضحًا أنه عليها التوجه لـ الرياض وبدء مسألة إحقاق الحق وعودة الأمور لنصابها.

ليس حصار

وأضاف أنه من بداية أزمة قطر، والدول المقاطعة، وهي مصر والبحرين والإمارات والسعودية، تؤكد عدم وجود حصار وإنما إغلاق للحدود والأجواء وليس بدائرة كاملة حولها.

لم نتعدى على سياسة قطر

واستكمل: "اتخذنا إجراءات لحماية أنفسنا ولم نتعدى على سيادة قطر وحدودها ولا على شعبها".

جاهزون للحوار

وتابع وزير الخارجية البحريني: "لسنا ضد مسألة مبدأ الحوار مع قطر، وجاهزون لذلك في حال تنفيذها مطالب اجتماع القاهرة".

تسييس الحج

وبشأن الحج ومحاولات قطر لتسيس الأمر، قال إن دخول مسألة الحج في الخلاف مع قطر خطوة كبيرة وخطيرة من جهة السلطات القطرية.

وأضاف: "الحج مسؤولية كبرى تولتها المملكة منذ حكم الملك عبدالعزيز إلى الآن بكل أمانة".