10 سنوات من الريادة لجائزة خليفة للنخيل في الإمارات

عرب وعالم

 الشيخ خليفة بن زايد
الشيخ خليفة بن زايد

حققت دولة الإمارات إنجازات كبيرة وغير مسبوقة في قطاع الزراعة ونخيل التمر على الرغم من الطبيعة الصحراوية القاسية والظروف المناخية الصعبة وقلة مصادر المياه وشح الأمطار.


ويعد القطاع الزراعي ونخيل التمر على وجه الخصوص جزءا مهما في حياة أبناء الإمارات فقد كانت الشجرة المباركة مصدرا رئيسيا للطعام والمأوى وموردا للدخل.


وكانت الإمارات وما زالت في مقدمة الدول التي منحت شجرة نخيل التمر اهتماما خاصا بفضل الرعاية التي حظيت بها من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حيث تبوأت مكانة عالمية مرموقة وساهمت بشكل بناء في الارتقاء بهذا القطاع والمحافظة على الموارد وتنميتها ودعم الأمن الغذائي العالمي من خلال العديد من المبادرات الهادفة والفعاليات المتميزة التي حققت نجاحا كبيرا على المستويين المحلي والعربي والدولي.


ولقد أسس صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في العام 2007 تقديرا من سموه للجهود والإسهامات البارزة التي يقوم بها الأفراد والمؤسسات على السواء في مجال الابتكار الزراعي ونخيل التمر لتشجيعهم وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهود للوصول بالقطاع الزراعي وشجرة نخيل التمر إلى أفضل المستويات.



وخلال فترة عمر الجائزة الذي بدأت دورتها الأولى عام  2009  حتى  2017  بلغ عدد المشاركين ألفا و 10 مشاركين وزادت نسبة المشاركة ثلاث أضعاف أي ما يفوق أكثر من  333 / في المائة ... حيث كانت عدد المشاركات في الدورة الأولى 39  وفي آخر دورة وصل عدد المشاركين إلى  201 .



وحظيت الجائزة خلال / 10/ سنوات من النجاح والريادة بتوجيه ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر الابتكار الزراعي.



وأطلقت الأمانة العامة .. "جائزة المزارع المتميز والمزارع المبتكر" بالتعاون مع شركة الفوعة تستهدف فيها المزارعين المنتجين للتمور على مستوى الدولة والمسجلين لدى الشركة لتكون منصة لتقدير وتكريم المواطنين أبناء الإمارات الذين قدموا إسهامات جليلة في هذا المجال.



وتهدف الجائزة إلى تشجيع المزارعين على زراعة أفضل الأصناف التجارية مثل " لولو ودباس وخنيزي وفرض وخلاص" بجانب غرس قيم وثقافة الجودة والتميز لدى مزارعي نخيل التمر في دولة إضافة إلى تهيئة بيئة إيجابية محفزة على الإبداع والابتكار في مجال نخيل التمر وتعزيز جودة التمور الإماراتية إضافة إلى دفع المزارعين لتطبيق أفضل الممارسات والخدمات الزراعية الجيدة الصديقة للبيئة والصحة العامة وتطبيق نتائج البحوث والدراسات والمعرفة في مجال النخيل والتمور بالمزارع وكذلك احتفاء وتكريم الفائزين وتقدير جهودهم التي ساهمت بتعزيز التنمية المستدامة بمزارع النخيل.



وحددت الأمانة عددا من الشروط للمشاركة بالجائزة وهي اقتصار المشاركة على المزارعين من أبناء الدولة المسجلين لدى "الفوعة" ويحق للمزارع أن يشارك بفئة واحدة فقط من فئات الجائزة في كل دورة وأن يقوم المزارع بتعبئة استمارة المشاركة المعلنة من قبل الشركة.



ويعتبر قرار لجنة التحكيم المعتمد نهائيا وغير قابل للطعن ويمنح الفائز شهادة تقدير ودرعا تذكاريا ومبلغا ماليا ضمن حفل " جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي " والذي يقام سنويا في العاصمة أبوظبي .


ويمكن للفائزين استخدام شعار الجائزة على المواد الدعائية والتسويقية الخاصة بهم لمدة أقصاها ثلاثة أعوام تبدأ من تاريخ حصولهم على الجائزة.



ويحق للفائز بأي من فئات الجائزة الترشح لنيل الجائزة في الدورة التالية ما عدا الفئة التي سبق له أن فاز بها والتي يمكن التقدم لها مرة أخرى بعد مرور ثلاث دورات قادمة من تاريخ حصولهم على الجائزة.



وسيتم التعريف بالفائزين من خلال وسائل الإعلام المختلفة المحلية والدولية إضافة إلى مجلة الجائزة والموقع الإلكتروني وصفحات التواصل الاجتماعي.



وتقوم لجنة فنية وادارية معتمدة بالتنظيم واستلام الطلبات وكذلك لجنة تحكيم من شخصيات ذات اختصاص باجراء التحكيم ورفع التوصيات إلى الأمانة العامة للجائزة.



وتقسم الجائزة إلى خمس فئات في مجال الابتكار الزراعي ونخيل التمر ..



الفئة الأولى " الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة " ويحصل الفائز على مبلغ مليون درهم إماراتي إضافة لدرع تذكاري وشهادة تقدير.



أما الفئة الثانية " المشاريع التنموية والإنتاجية الرائدة " يحصل الفائز فيها على مبلغ مليون درهم إماراتي إضافة إلى درع تذكاري وشهادة تقدير .. فيما يحصل الفائز في الفئة الثالثة " المنتجون المتميزون في قطاع النخيل والتمر " ويحصل على 750 ألف درهم إماراتي إضافة إلى درع تذكاري وشهادة تقدير.



وفي الفئة الرابعة " الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي " يحصل الفائز على 750ألف درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير.



وفي الفئة الخامسة "الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي " ويحصل الفائز على 750ألف درهم إضافة إلى درع تذكاري وشهادة تقدير.



أما بالنسبة للجوائز فتشمل أولا " جائزة المزارع المتميز" فئة المزرعة الصغيرة ويحصل الفائز الأول على مكافأة مالية وقدرها 125 ألف درهم إماراتي ودرع تذكاري وشهادة تقدير أما الفائز الثاني فيحصل على مكافأة مالية وقدرها /75/ ألف درهم إماراتي ودرع تذكاري وشهادة تقدير.



أما بالنسبة لفئة المزرعة المتوسطة يحصل الفائز الأول على مكافأة مالية وقدرها 125 ألف درهم إماراتي ودرع تذكاري وشهادة تقدير والفائز الثاني يحصل على مكافأة مالية وقدرها 75 ألف درهم إماراتي ودرع تذكاري وشهادة تقدير.

وفي فئة المزرعة الفوق متوس


طة يحصل الفائز الأول على مكافأة مالية وقدرها 125ألف درهم إماراتي ودرع تذكاري وشهادة تقدير ويحصل الفائز الثاني على مكافأة مالية وقدرها 75 ألف درهم إماراتي ودرع تذكاري وشهادة تقدير.



وفي فئة المزرعة الكبيرة يحصل الفائز الأول على مكافأة مالية وقدرها 125 ألف درهم إماراتي ودرع تذكاري وشهادة تقدير والفائز الثاني يحصل على مكافأة مالية وقدرها 75 ألف درهم إماراتي ودرع تذكاري وشهادة تقدير .



ويتم ترشيح فائزين اثنين تقدموا في مجالين مختلفين قيمة الجائزة /100/ ألف درهم لكل فائز وتخص المزارع الحاصل على أعلى نسبة تقييم من حيث أعلى نسبة أصناف الخراريف من التمور بالمزرعة وأعلى نسبة جيد من التمور الموردة لشركة الفوعة وأقل نسبة إصابة حشرية لا يتجاوز ثلاثة في المائة والخلو من متبقيات المبيدات والأسمدة الكيماوية.



وكانت الأمانة للجائزة قد حددت برنامجا زمنيا لموسمها العاشر لتقديم طلبات الترشيح والتي بدأت / 24 / مايو الماضي وتستمر حتى 31 أكتوبر 2017 وفق الشروط والمعايير التي تستند إليها الجائزة.



وستنظم الجائزة وبالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة والمركز الدولي للزراعة الملحية أعمال " المؤتمر الدولي السادس لنخيل التمر 2018 " خلال الفترة  19 - 21  مارس 2018 في فندق قصر الإمارات في أبوظبي بالتزامن مع حفل تكريم الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دورتها العاشرة 2018 .



ويتاح المجال أمام المزارعين المنتجين للتمور كافة على مستوى الدولة المسجلين لدى شركة الفوعة للتنافس والفوز بإحدى فئات الجائزة الخمس وهي جائزة المزارع المتميز عن فئة المزرعة الصغيرة وفئة المزرعة المتوسطة وفئة المزرعة فوق المتوسطة وفئة المزرعة الكبيرة وجائزة المزارع المبتكر بالإمارات لتكون منصة وطنية لتقدير وتكريم المواطنين أبناء الإمارات الذين قدموا إسهامات جليلة في قطاع نخيل التمر على وجه التحديد.