وصول أول قافلة مساعدات منذ يونيو لمنطقة محاصرة بحمص

عرب وعالم

اليمن العربي

أظهرت مقاطع مصورة منشورة على مواقع للتواصل الاجتماعي وصول قوافل مساعدات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي والهلال الأحمر، إلى ضاحية الحولة المحاصرة في مدينة حمص السورية أمس السبت.

وأظهر أحد المقاطع أن مواد الإغاثة شملت طحيناً ومواد طبية وماء وأدوات صحية.

ودعت وكالات إغاثة في سوريا مراراً إلى تسهيل الوصول المنتظم إلى المناطق المحاصرة وقالت إن "المساعدات التي تصل مرة واحدة فقط لا غير تنفد بسرعة".

وقالت الأمم المتحدة إن "هناك أكثر من نصف مليون شخص يعيشون في 18 منطقة في أنحاء سوريا محاصرين من الجانبين المتناحرين في الحرب الممتدة منذ أكثر من 5 أعوام"، وقالت وكالات الإغاثة إن "هناك حالات وفاة في العام الحالي نتيجة المجاعة في مضايا التي تحاصرها القوات الحكومية".

وتمنح الحكومة السورية موافقة متقطعة وغالباً مشروطة لوصول قوافل المساعدة، وتقول المعارضة إن "هذه حيلة من دمشق لتهدئة الضغوط الدولية التي تطالب بالوصول الكامل والمستمر للمساعدات الإنسانية الذي تلتزم به سوريا وفقاً للقانون الدولي".