هل اشترطت قطر تسليم عدن للإخوان مُقابل إمداد العاصمة المؤقتة بالطاقة؟

تقارير وتحقيقات

الإخوان وقطر - أرشيفية
الإخوان وقطر - أرشيفية

دعم إنساني مشروط سياسيًا أظهر منع قطر لتشغيل 60 ميجا بعدن إلا بشروط سياسية.. موقفاً جديداً وسابقة دخيلة في تاريخ الدعم الانساني المقدم للمجتمعات التي عانت من الحروب.


دعم بشرط تسليم عدن للإخوان


وقال مطلعون على عملية الدعم القطري المُقدم لكهرباء عدن والذي لا يفي إلا بجزء يسير من الغرض، إن قطر ربطت هذا الدعم بشروط سياسية تركزت في تسليم عدن لجماعة حزب الاصلاح ( إخوان اليمن) المدعمون من قطر.


وأضافوا أن هذا الأسلوب يعد سابقة خطيرة وعمل خارج عن إطار الانسانية ويعبر عن ضيق الأفق لدى دولة كان من المفترض عليها ان تكون بحجم المسؤوليات الانسانية والاخلاقية وتقدم دعمها بعيداً عن أي صراعات سياسية. 


دور قطر الغائب لم يذكر اليمنيون من قبل ان لقطر دوراً في دعم التنمية باليمن أسوة ببقية دول الخليج التي يظهر دعمها لليمن منذ عقود دورها البارز، كما يشكل دعمها للتنمية حاليا ومعالجة اثار الحرب في المحافظات المحررة علامة واضحة لأخذ المبادرة والدور الانساني والاخلاقي من قبل دول الخليج باستثناء ( قطر).


وتعتبر قطر الدولة الخليجية الوحيدة الغائبة عن تنفيذ أي اعمال انسانية في اليمن التي تعاني صراعات مستمرة منذ سنوات طويلة.


اتهام بزعزعة استقرار اليمن


اتهمت الحكومة في فترات سابقة دولة قطر بالعمل على زعزعة الاستقرار وتخريب الامن في عموم اليمن، متهمة اياها بدعم جماعات الحوثيين بالسلاح، وتسليم التنظيمات الارهابية أمولاً كبيرة تحت يافطة ( الفدية ) التي كانت تسلمها قطر للتنظيمات الارهابية مقابل الافراج عن مختطفين وسواح لا ينتمون الى دولة قطر.


وهو الأمر الذي اعتره مسؤولون حكوميون محليون وأجانب بأنه يشكل دعماً غير مباشر للتنظيمات الارهابية تقدمه قطر بحجة مساعدة المختطفين. ونص قرار عن صادر مجلس الأمن عقب شكاوى تقدمت بها دولاً اعضاء في مجلس الامن بينها بريطانيا، عن ايقاف قطر من تقديم أي فدية للتنظيمات الارهابية مقابل الافراج عن المختطفين.