جلسة مرتقبة للبرلمان في عدن بعد اكتمال التحضيرات وعدم توفر النصاب بصنعاء
فيما فشل الانقلابيون في عقد جلسة للبرلمان بسبب عدم توفر النصاب لانعقاد الجلسة، اكتملت التحضيرات لانعقاد البرلمان في العاصمة المؤقتة عدن بعد مغادرة اغلب أعضاء المجلس المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، وفقاً لما ذكرته صحيفة خليجية.
ونقلت صحيفة «البيان» الإماراتية عن مصادرها قولها إن اكثر من نصف أعضاء مجلس النواب باتوا الآن خارج مناطق سيطرة الانقلابيين وان اللقاءات التحضيرية استسلمت أيضا لانعقاد جلسات المجلس في عدن واختيار رئيس جديد للبرلمان.
وأجرت الشرعية معها التحالف تواصلات مع برلمانيين ركزت على ترتيب مغاردتهم من المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، بعد إجبارهم على حضور جلسات في صنعاء.
ونجحت الشرعية بإيصال أغلب أعضاء مجلس النواب إلى السعودية تمهيداً لانتقالهم إلى العاصمة المؤقتة.
ووفقا لهذه المصادر فإن الغالبية العظمى المطلوبة لانعقاد المجلس وممارسة مهامه التشريعية استنادا إلى المبادرة الخليجية أعلنت انضمامها للشرعية والتخلي عن الانقلابيين.
وطبقا لما ذكرته المصادر فان عقد جلسات البرلمان في عدن سينزع عن الانقلابيين مساعي إضفاء الشرعية على الخطوات والقرارات التي تصدر عنهم وسيؤكد انتقال كافة سلطات الدولة الثلاث إلى عدن بعد أن وصل النائب العام علي الأعوش فجأة إلى السعودية لينضم إلى رئيس المحكمة العليا القاضي حمود الهتار ورئيس مجلس القضاء علي ناصر سالم.