خبير أمني يكشف حقيقة فرض الإقامة الجبرية للأمير محمد بن نايف

أخبار محلية

 محمد بن نايف
محمد بن نايف

أكد خبير أمني سعودي بارز، اليوم أن الأنباء التي تم تداولها عن فرض الإقامة الجبرية على ولي العهد ووزير الداخلية السابق، الأمير محمد بن نايف، تستند في الأساس إلى الإعلام القطري بداية قبل أن تتورط صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في الترويج للإشاعة ذاتها.


وأوضح الباحث السعودي في الشؤون الأمنية والقضايا الفكرية ومكافحة الإرهاب، الدكتور محمد الهدلاء، أن إشاعة فرض الإقامة الجبرية التي نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا عنها، تستند إلى الصحف المحسوبة على قطر وجماعة الإخوان المسلمين فقط، ولايوجد مصدر آخر لهذه الأنباء.

 

وفي حديث لـ”إرم نيوز”، أكد الهدلاء،  أن الأنباء التي تم نشرها عن فرض قيود على تحركات محمد بن نايف “كاذبة ولا أساس لها من الصحة”، ليضاف تأكيده لتأكيدات مماثلة لمسؤولين سعوديين آخرين، ردوا على تقرير الصحيفة الأمريكية، الذي قالت فيه إن الأمير تحت الإقامة الجبرية بقصره في مدينة جدة.

 

وكان الحديث عن وضع الأمير محمد بن نايف، بدأ بالفعل قبل يومين، عندما نشرت إحدى وسائل الإعلام القطرية تقريرًا بذلك الخصوص، تم تداوله في وسائل إعلام إيرانية أيضًا، ليظهر أخيرًا اليوم عبر تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.

 

وقال الهدلاء، إن “السعودية دولة كبيرة ولها مكانتها المرموقة وهذا ما يجعلها عرضة لسهام أعدائها واستهدافها من خلال الترويج لمثل هذه الإشاعات التي نعرف هدفها ونتتبع مصدرها ونتحداه أن يثبت صحتها”.