النظام السوري والميليشيات الإيرانية يحشدون لمعركة في درعا

عرب وعالم

اليمن العربي

تواصل قوات النظام السوري وميليشيات إيرانية إرسال تعزيزات عسكرية إلى محافظة درعا، جنوب، في ما يعتقد أنه استعداد لهجوم كبير تخطط له على مركز المدينة.

وقال معارضون سوريون لـ 24 إن "نحو 6 أرتال عسكرية وصلت خلال الساعات الماضية إلى درعا تحمل رايات حزب الله اللبناني وروسيا، تضمنت عشرات الدبابات الروسية الحديثة من طراز T82 و T92 وآليات عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ ومدافع مختلفة، بحسب المعارضين".

وكانت قوات المعارضة قالت إنها "استهدفت رتلاً عسكرياً لقوات النظام على أوتوستراد (دمشق – درعا) بصواريخ الغراد، واستطاعت تدمير عدة آليات وأسلحة وقتل عدد من جنود قوات النظام وإيقاف تقدم الرتل، مما دفع النظام السوري لإرسال رتلاً آخر".

وتتعرض مدينة درعا لقصفٍ عنيفٍ ما تسبب بتدمير واسع في المناطق السكنية، على الرغم من أن درعا ضمن منطقة تخفيف التصعيد في المنطقة الجنوبية، والتي من المفترض أن يكون بها وقف إطلاق نار تام، بضمانة روسية إيرانية تركية، إلا أنه يبدو إلى اليوم لا يوجد تفاهم روسي أمريكي حول مستقبل المنطقة الجنوبية.

ويرى الناشط الإعلامي أبو محمد الحوراني في حديث مع 24 أن النظام والميليشيات الإيرانية والعراقية وحزب الله تعرضوا لخسائر كبيرة، لذلك يريدون إعادة تحشيد الصفوف بهدف دعم جبهتهم في درعا المدينة.

وأكد أن "الفصائل مستعدة لمثل هذه التعزيزات التي تسعى للسيطرة على حي المنشية بالكامل الذي خسر النظام معظمه مؤخراً ومناطق أخرى من المدينة".

ومؤخرًا استكملت فصائل المعارضة، السيطرة على 95% من حي المنشية الإستراتيجي بدرعا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك العنيفة، قتل على إثرها أكثر من 250 عنصراً وضابطاً من قوات النظام، بحسب بيان لغرفة عمليات البنيان المرصوص.