الأيادي الخفية للدوحة تستغل الفوضى لتدمير الأوطان

أخبار محلية

اليمن العربي

سعت الدوحة الى إثارت الصراعات المسلحة في المنطقة مستخدمة مؤسسات إغاثية قطرية تعمل في غسيل الأموال بواسطة خالد محمد بن عطية وفاطمة العلي مبعوثة موزة لتوصيل الأموال للجماعات المتشددة والقطري عبد الله غانم الخوارفي سوريا.

وتعد قطر رأس الحربة في تمويل الجماعات الإرهابية في سوريا، فهي ترعى تنظيمات متطرفة مثل جبهة النصرة، وأحرار الشام، وتنظيم داعش، وجبهة أنصار الدين، وألوية أجناد الرسول، وجيش الإسلام، وقوات سوريا الديمقراطية، من خلال مؤسسات إغاثية قطرية تعمل في غسيل الأموال بواسطة خالد محمد بن عطية وفاطمة العلي مبعوثة موزة لتوصيل الأموال للجماعات المتشددة والقطري عبد الله غانم الخوار.

وبدأ الدور القطري في ليبيا منذ أحداث الاطاحة بنظام العقيد اراحل معمر القذافي، وعمدت الدوحة على دعم الجماعات المسلحة، وبلغ حجم التمويل منذ 2011 حوالي 750 مليون يورو، كما عززت الدوحة سيطرة المليشيات عبر المجلس العسكري طرابلس من خلال إرسال جنود مرتزقة لحماية زعيم الجماعة الليبية المقاتلة عبد الحكيم بلحاج حتى دخل باب العزيزية، إلى جانب تمويل كتيبة راف الله السحاتي التابعة لإسماعيل الصلابي شقيق علي.
 
قطر تقوم بدعم خزانة داعش بقيمة 2 مليون دولار شهريا من وثيقة روز بهجت، التي حددت 4 بنوك لإرسال النقود للتنظيم منها أحد البنوك القطرية ، داعش التي تهدد بغداد حتى الآن تم تمويلها لسنوات من قبل أثرياء في قطر.

وهبت قطر نصف مليار دولار للحشد الشعبي بالعراق ولدعم مليشيات الحشد المنضوية تحتها، وأكدت «فورين بوليسي» ازدواجية التحركات القطرية في المنطقة.
 
أما في اليمن فقد قامت قطر بتمويل منظمات إخوانية للدفاع عن الإرهاب في، من بين المنظمات التي دعمتها قطر منظمة إخوانية يديرها القيادي الإخواني توفيق الحميدي يعمل محررا في قناة الجزيرة القطرية، الدوحة مولت سرا عمليات نقل إرهابيين من سوريا وليبيا إلى اليمن لإحداث تفجيرات في البلاد.
 
قطر عبرت عن موقفها الداعم لإيران والمناهض للتحالف العربي الذي يقاتل حلفاء طهران في اليمن، وفي محافظة البيضاء ظهر تمويل قطر لإنشاء معسكرات سرية بقيادة شخصيات من الإخوان وهم على علاقات وثيقة بتنظيم القاعدة.