أسوة بـ«القاعدة».. الحوثيون يمنعون عرض الملابس على مجسمات بلاستيكية بإب وذمار

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال تجار في محافظتي إب وذمار، إن الحوثيين داهموا محلاتهم وكسروا عروض الملابس البلاستيكة ومارسوا الابتزاز بحجة أن تلك المجسمات أصنام محرمة.

ووصف مراقبون هذا الإجراء بأنه تنفيذ دقيق لأفكار تنظيم «القاعدة» الإرهابي، وفقاً لما ذكرته صحيفة "عكاظ" الصادرة اليوم الأحد تابعها "اليمن العربي".

وداهمت ميليشيا الحوثي الأسواق في محافظتي إب وذمار، ومنعت عرض الملابس على مجسمات بلاستيكة أسوة بـ«القاعدة» الذي يمنع عرض المجسمات بحجة أنها محرمة.

وأوضح التجار أن تلك الإجراءات تأتي في إطار عمليات النهب والسطو التي تمارسها الميليشيات بشكل يومي في فرض إتاوات مالية تحت مزاعم المجهود الحربي. 

وأفادوا بأن المسلحين بقيادة مسؤول القسم الشرقي بمديرية المشنة بمحافظة إب «أبو جابر» كسروا واجهات المحلات التجارية في شارع الأوقاف واعتدوا بالضرب على عدد من مالكي المحلات التجارية، كما أطلقوا النيران في السوق ما أثار حالة من الرعب في أوساط المدنيين الذين يرتادون السوق هذه الأيام. 

وأكد أحد التجار، أن فرق الميليشيات تفرض مبالغ طائلة على التجار وأصحاب البسطات بمسميات مختلفة من الزكاة والمجهود الحربي في المدن التي تسيطر عليها دون أي سندات رسمية، كما وجهت مشرفيها في الحارات بفرض مبالغ مالية على الأسر والأفراد. 

وكان ما يسمى بالمجلس السياسي الانقلابي الأعلى قد عقد قبل يومين اجتماعًا مشتركًا مع حكومة الانقلابيين، كرس للوقوف أمام الإيرادات الزكوية وأهمية ضبطها وتوجيهها إلى مصارفها الشرعية الصحيحة. 

وجاءت عمليات الاعتداء على المحلات التجارية وفرض الإتاوات بعد أيام من خطاب زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي الذي وجه بضرورة تغيير قانون الإيرادات الزكوية والإيراداتمن ضرائب ونفط وجمارك وتأمينات وغيرها من الإيرادات الخاصة بالمواطن اليمني إلى أن تكون خاصة بجماعته. في غضون ذلك، وجه قيادي حوثي في محافظة عمران مسلحيه بسرعة فرض الزكاة وتوريدها لصالح «المجهود الحربي».