الأمراض والأوبئة ونقص الخدمات الصحية تهدد سكان اليمن

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد استمرار الحرب لقرابة  3 سنوات بين الميليشيات الانقلابية والقوات الشرعية، بات نحو 17 مليون يمني يعانون نقصا شديدا في الغذاء، فيما تهدد الأمراض والأوبئة ملايين آخرين.


وهناك 7 ملايين على حافة المجاعة في اليمن، وفي أكبر حالة طوارئ غذائية في العالم، وفقا لتوصيف مسؤولي الأمم المتحدة.

وكشفت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة "أن في اليمن اليوم مخزونا من الغذاء يكفي لنحو 33 أشهر فقط، ومن غير المعروف كيف سيدبر السكان احتياجاتهم الغذائية بعد ذلك".

وأضافت أن تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى تفيد بأن هناك 10 محافظات من أصل 22 في اليمن وصل فيها الأمن الغذائي إلى حافة المجاعة، في حين دخلت 3 محافظات هي الحديدة وتعز وصعدة، مرحلة الخطر أو المجاعة المعلنة.

وتهدد الأمراض والأوبئة ونقص الخدمات الصحية سكان اليمن، فخلال أقل من شهرين، قتل وباء الكوليرا 500 شخص فيما يعاني أكثر من 550 ألفا المرض ذاته، ثلثهم من الأطفال.

وإنه من المتوقع أن ترتفع الإصابات بالكوليرا إلى 150 ألفا في الأشهر الستة المقبلة.

وحذرت في الإسبوع المنصرم 22 منظمة دولية ويمنية تعنى بالشؤون الإنسانية وحقوق الإنسان، ومن بينها منظمة "أنقذوا الاطفال" و"لجنة الإنقاذ الدولية" ومنظمة "أوكسفام"، من تدهور أكبر للأوضاع في اليمن.