قطر تدفع ثمن دعمها للجماعات المتطرفة بمقاطعة "هاردوز" (تقرير)

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد كشف عملياتها الخبيثة وتورطها في دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة حول العالم، رفع رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لقطر كارت أحمر، وطالب المغردون بمقاطعة  متاجر" هاردوز" القطرية، التى استولت عليها "الدوحة" من رجل الأعمال المصرى محمد الفايد، عام 2010، ‏بمبلغ 1.5 مليار استرلينى.


 

ويوصف هارودز، بأنه أحد أفخر المتاجر فى بريطانيا والعالم، وقد اشتراه الفايد فى منتصف ثمانينيات القرن الماضى مقابل 615 مليون جنيه استرلينى، وتمكنت قطر بهذا الشراء أن تصبح خامس مالك للمتجر الذى أسس عام 1851، ويرتاده نحو 15 مليون شخص سنويًا.


 

ويعود تاريخ متاجر "هارودز" العريقة إلى القرن الثامن عشر، والذى ظل اسمها يرتبط باسم مالكها محمد الفايد المصرى الأصل.


 

ودشن رواد "تويتر" هاشتاج " #قاطعوا_أموال_الارهاب_هارودز_القطري" لمقاطعة متاجر الدوحة الممولة للإرهاب والجماعات المتطرفة.


 

واستجاب العديد من أبناء الجاليات العربية خاصة من دول الخليج ومصر فى العاصمة البريطانية لندن، وكذلك العديد من المواطنين فى دول الخليج العربى لدعوات المقاطعة لسلسلة متاجر "هاردوز" القطرية.


 

وكانت قد كشفت صحيفة تليجراف البريطانية عام 2014، عن دعوات ‏لمقاطعة متجر "هارودز" الشهير، فى العاصمة البريطانية، لندن ‏لتمويل قطر لمنظمات إرهابية، حيث قاد أحد المحامين الذين يمثلون عائلة "ميلى داولر" فى فضيحة تنصت صحيفة ‏‏"نيوز أوف ذى وورلد" على الهواتف، دعوات مقاطعة المتجر الأشهر فى بريطانيا، موضحًا "يمكننا أن نتراجع ولا نقوم بأى شىء، ولكننا ندفع ونمول الإرهابيين، يجب على ‏الناس أن يعلموا أين تذهب أموالهم".‏


 

وأضاف: "بينما يعلم الناس القليل عن قطر، فإن ثرواتها اشترت بعضًا من العقارات ‏الإنجليزية، إنها تمتلك الشارد، إنها تمتلك "هارودز"، إنها قد تمتلك أخلاقياتنا أيضًا"، واستطرد قائلاً: "حجم أعمالها التجارية يصل إلى أن معظمنا لا يدرى أننا نشترى حصصًا فى ‏عملياتها الإرهابية".‏