وقد بدأ فرز الأصوات في إيران بعد إقبال كبير على التصويت في الانتخابات التي شهدت منافسة حامية بشكل غير متوقع بين روحاني الذي يريد تطبيع العلاقات مع الغرب والقاضي المحافظ إبراهيم رئيسي الذي يقول إن روحاني تجاوز حدوده وباع قيم الثورة الخمينية إلى أعداء إيران.

وقالت وزارة الداخلية إن ما يربو على 40 مليونا أدلوا بأصواتهم مما يشير إلى أن نسبه الإقبال تصل إلى نحو 70 بالمئة وهي نسبة مماثلة تقريبا لانتخابات 2013 التي حقق فيها روحاني فوزا ساحقا.

وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن السلطات مددت التصويت يوم الجمعة لمدة خمس ساعات على الأقل حتى الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي (18:30 بتوقيت غرينتش) نظرا لوجود كثير من الناخبين في صفوف طويلة أمام مراكز الاقتراع.

وكانت مواقع إخبارية إلكترونية موالية للإصلاحيين قد قالت إن روحاني هو الفائز. ولم تقدم هذه المواقع أي دلائل لكن الإقبال الكبير قد يكون في صالح روحاني الذي قال مؤيدوه مرارا إن أكبر مخاوفهم هي عزوف الناخبين ذوي الميول الإصلاحية عن التصويت بسبب إحباطهم من بطء وتيرة التغيير.