وفاة لواء متقاعد عقب 3 اسابيع من كشفه علاقة المخلوع صالح بالموساد الإسرائيلي

توفي ضابط يمني برتبة لواء امس الاربعاء بمدينة مأرب شرق اليمن بعد تصريحات سابقة له كشف فيها ارتباط المخلوع صالح بخلية تابعة للموساد الاسرائيلي.

وفي تصريحات خاصة لـ " اليمن العربي " قال الناشط السياسي والحقوقي محمد الولص بحيبح ان اللواء ناصر بحيبح رحمه الله قبل ثلاثة اسابيع نشر معلومات وأسرار عن عفاش وعلاقاته بالموساد الاسرائيلي  لم يتحدث عنها اي ضابط قبله خوفاً من بطش عفاش وتحدث عنها بحيبح بكل جراءه ونشر معلومات تفصيلية حول ذلك .

وأضاف الولص أن بحيبح وعد بأنه سوف ينشر معلومات اخرى في صحف عربية شهيرة عن جرائم عفاش، وكنا بصدد ترتيب مقابلة مع احدى الصحف المصرية لنشر حقائق جديدة عن جرائم عفاش في اليمن في اغتيال شيوخ قبائل وضباط وعن صافر وعن علاقات رجاله بعصابات دولية .

وأتهم الولص عفاش باغتيال الشهيد اللواء ناصر بحيبح بالسم قبل نشر وفضح الحقائق الجديدة التي تعهد بحيبح بنشرها لفضح المخلوع صالح .

وأشار أنهم قبيلة ال بحيبح يحملون علي عبدالله صالح المسئولية الكاملة في اغتيال اللواء ناصر بحيبخ بالسم الذي تعرض له .

وأكد الولص أن بحيبح تعرض لتسمم حاد يوم 16 مايو الجاري أكد الاطباء بان جسده تعرض لجرعة قوية من السم مما ادى الى توقف القلب عنده ووظائف الكلى توفي على أثره فجر أمس الاربعاء نتيجة جرعة السم القاتلة .

وأشار إلى أن الراحل شخصية اجتماعية في كل مكان ونتوقع بأنه تم دس السم له في اي شيء مثلاً قات او شاي اواكل او اي شي من ذلك ونحن حاليا بصدد فتح ملف تحقيق كامل وجمع ملف عن كل ملابسات القضية وأسبابها .

وكان اللواء المتقاعد ناصر صالح سالم بحيبح توفي صباح الأربعاء، 17 مايو 2017، بعد تعرضه لتسمم غذائي مشبوه فارق على إثره الحياة مع ساعات الفجر الاولى.

جاء ذلك بعد 3 أسابيع من أدلاء بحيبح بتصريحات صحفية قبل ثلاثة وعشرين يوماً بتاريخ 24/ ابريل/ نيسان 2017م الماضي, مفادها أن المخلوع علي عبدالله صالح كان له ارتباط وثيق بالموساد الاسرائيلي, وذكر في تصريحه تفاصيل مثيرة وشخصيات عسكرية ومدنية كانت معه في سبعينيات القرن الماضي أثناء تشكيل الخلية.

وفيما يلي ، نشر تصريحات اللواء بحيبح كاملاً:  

اللواء بحيبح يفضح علاقة صالح بالموساد الاسرائيلي منذ عام 72

اللواء بحيبح يكشف عن احد اهم الاسرار في حياة عفاش ويفضح علاقته بالموساد الاسرائيلي منذ عام 72:

اكد اللواء المتقاعد/ ناصر صالح سالم بحيبح ان علي عبدالله صالح ارتبط بالموساد الإسرائيلي في وقت مبكر منذ مطلع العام 1972م.

واوضح بحيبح بان عفاش آنذاك برتبة ملازم أول واحمد الغشمي حينها برتبة نقيب وكان يعمل الغشمي قائد الكتيبة الاولى مدرع وعفاش كان اركان حرب الكتيبة.

وأشار بحيبح ان احمد الغشمي سافر الى اسمرة ارتيريا في مطلع 72 ورافقه في رحلته علي عبدالله صالح عفاش رافق الغشمي في هذه الرحلة لغرض العلاج اثر وجود شظية في احد اضلاع صالح أصيب بها في موقع ريمة حميد جنوبي صنعاء في مشاكل حدثت في عام 68م.

وكانت ارتيريا حينها لا زالت تتبع اثيوبيا, وكان صالح حينها لا يمتلك مصاريف العلاج وكانت تمر اليمن وقتها بأزمة اقتصادية صعبة في عهد الرئيس الارياني.

حينها اخذ صالح مصاريف علاجه من الشيخ احمد سالم العواضي ما يعادل الفين دولار وكان العواضي صديق مبكر مع علي عبدالله..!!

وتقابل صالح والغشمي في عدة لقاءات في عام 72 في اسمرة مع الملحق العسكري الاسرائيلي في اثيوبيا ورئيس شعبة الموساد في القرن الافريقي ومع قنصل اسرائيل في ارتيريا, وتم تنظيم الغشمي وعفاش من وقتها مع الموساد الاسرائيلي.

كما أن من عمل على ربطهم بالموساد هم شخصين, احدهم ضابط اثيوبي كان يراس عصابة تهريب عبر البحر والشخص الاخر يمني يدعى احمد حوتر كان مهاجر في امريكا وكان ايضاً مربوط بالموساد.

والموساد انذاك كان في اقوى صراع في المنطقة اثناء الصراع المصري الاسرائيلي وكان الموساد يعمل بوتيرة عالية لاختراق كل الدول العربية..!!!

أتذكر حينها أن صالح عفاش ان يستقطب البعض وأنا واحد من أولئك للعمل معهم في العام 75م عندما تم تعيينه قائد لمعسكر خالد بتعز وقائد قطاع باب المندب لكي يعمل معهم ضمن الخلية التي ارتبطت مع الموساد بقيادته هو والغشمي.

وقد حاول أن يستقطبني وزميلي اللواء الراحل/ محمد صالح الكهالي واللواء/ علي محمد صلاح, حيث طلبني وجلست انا وهو جلسة خاصة في بيته في شارع البليلي بصنعاء وكان يحدثني بأهمية تشكيل مجموعة ضباط لتيار عسكري وطني لحماية الجيش من الفكر الشيوعي و ألمح لي في حديثه بان هناك قيادة جديدة سوف تقود اليمن وستكون مدعومة دولياً من اجل تطوير اليمن والخ...

كان صالح يأتي لي بكلام عاطفي من اجل الوطن ومستقبله, وقد ذهبت الى المقدم/ عبدالله الحمدي قائد العمالقة واخبرته بكلام علي عبدالله صالح وان هذا الكلام عبارة عن مخطط لانقلاب وغضب مني عبدالله الحمدي وقال هذا الكلام لا يمكن يحصل من اخي علي عبدالله صالح وكان با يقوم بسجني لولاء متانة علاقتي مع عبدالله الحمدي يعني بان ال الحمدي كانوا يثقوا ثقة غير عادية في عفاش.

قد تأكد لي من زملاء عن علاقة عفاش بالموساد وبعد مقتل الرئيس الحمدي اكد له زميله وصديقه اللواء/ محمد شايف جارالله قائد القوات الجوية سابقاً ومحافظ صعده سابقاً بتفاصيل علاقة عفاش بالموساد في ارتيريا وان الموساد قدم للغشمي وعلي عبدالله وعود بدعمهم سياسياً ومخابراتياً على اعلى مستوى في اليمن حتى يتم وصولهم الى قيادة البلاد.

ومن بعدها اخذتُ كل الحيطة والحذر من تعاملي مع زملائي ومسئولين الدولة بعد ان صنع علي عبدالله حوله مجموعة من الضباط في الامن الوطني انذاك وفي الجيش..!!

كما أن صالح عفاش هو من قتل الغشمي بالتنسيق مع ضباط مخابرات في الشطر الجنوبي دون علم الرئيس الشهيد/ سالم ربيع علي, كما أني سوف انشر معلومات اخرى ذات اهمية بالغة بتفاصيلها عن بعض جرائم عفاش وذلك في لقاءات قادمة مع صحف عربية شهيرة.