إعلاميون: حرية الصحافة ذُبحت في صنعاء وهذا ما بقي منها

أخبار محلية

اليمن العربي

قال صحفيون وإعلاميون في صنعاء، إن حرية الصحافة "ذُبحت من الوريد إلى الوريد".

 

وبين أحد الصحفيين فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "الصحف أغلقت وحجبت المواقع الإليكترونية وهجرت القنوات، وأصبحت صحافة صنعاء تصدر عن فكرة ميلشياوية صارخة".

 

 

من جانبه ذكر الصحفي، حمود هزاع في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - رصده "اليمن العربي" - : "كان في اليمن 4 قنوات تلفزيونية رسمية و15 قناة خاصة".

 

وتابع: "لم يعد في صنعاء - حالياً -  سوى 4 قنوات 2رسمية و 2 خاصة تتبع الحوثي وصالح".

 

 

ويأتي هذا في وقت تحل ذكرى اليوم العالمي للصحافة و18 صحفيا مختطفا في سجون مليشيات الحوثي والمخلوع منذ 3سنوات.

 

كما رصد تضامن عربي ودولي واسع مع الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي.

 

واختطاف الصحفيين من قبل مليشيات الحوثي والمخلوع ترك آثارا كارثية وانعكاسات مدمرة على نفسيات ذويهم

تدهور الحالة الصحية لعدد من آباء وأمهات الصحفيين بعد أن شاهدوا أبناءهم المختطفين وقد تغيرت ملامحهم نتيجة التعذيب.

 

وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين، إن “العاصمة صنعاء تكاد تكون خالية من الصحفيين وهو أمر غير مسبوق في تاريخ الجمهورية".

 

وبحسب ناشطين فإن النية المبيتة لدى التحالف الانقلابي مبيتة بارتكاب مجازر بحق اليمنيين الأثر الأكبر في اختطاف الصحفيين لإخفاء الشهود.

 

 

ومثل استهداف الصحفيين الأولوية لدى الانقلابيين لما يمثله الإعلام من خطر عليهم في كشف جرائمهم.