سفير اليمن بالمغرب: الحديث عن حرية الصحافة موجع إلى حد لا يُطاق من الألم

أخبار محلية

عزالدين الأصبحي
عزالدين الأصبحي

قال سفير اليمن في المغرب، عزالدين الأصبحي، اليوم الأربعاء، إن "الحديث عن حرية الصحافة باليمن موجع إلى حد لا يطاق من الالم".

وقال الأصبحي في منشور له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" - رصده "اليمن العربي" :"وفي اليوم العالمي للصحافة يزيد الوجع فقد كانت ولا تزال الجبهة الإعلامية الأكثر عرضة للخطر والانتهاك".

وقال السفير: "وهي خندق الدفاع الاول عن مؤسسات المجتمع  لهذا تعرضت لعمل ممنهج من التدمير والقمع".

وتابع: "إبتداء من القمع المباشر الذي يصل حد الاختطاف والقتل كما هو الآن بسجون الحوثي وصالح والوصول الى الحكم بالإعدام كما يحدث للأستاذ يحيى عبدالرقيب في اقبية الميليشيات بصنعاء إلى التدمير الممنهج عبر تلغيم هذه المهنة المقدسة بجيش من الأميين ومنعدمي الضمير مهمتهم الضرب الممنهج لقيم الصحافة النبيلة وضرب الثقة مع الناس وتصوير محترفي المهنه بغير ما هم عليه ( حتى صار القول ان كلمة صحفي باليمن على الاقل ومعظم دولنا العربية تعني مهنة من لا مهنة له).

واستطرد: "لقد كان النظام القمعي السابق يعرف أهمية هذه الجبهة لذى حرص على تدميرها من الداخل وتسييد منعدمي الموهبه ليكونوا على رأس مؤسسات إعلامية هامة، ويضرب ثقة الناس بالإعلام بشكل مستمر، لهذا نرى نتائج ذلك في كثير من الهبوط والتخريب الإعلامي حولنا".

وأضاف: "اليوم نحن نجني مآسي تركة من القمع والانحطاط في واقع مؤلم للصحافة وأهلها من قتل وتعذيب وافقار للأفلام الشريفه وفتح باب التهريج امام الكل دون ضابط او وازع".

واختتم: "أنا على يقين ان اي تحرير للمجتمع لابد أن يبدأ من تحرير الاعلام من الخوف والعوز ودون ذلك سنبقى في قاعة سلم التخلف".