حماس: لا نسعى لمواجهة مع إسرائيل وملتزمون بالرعاية المصرية للتهدئة
أكدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، حرصها على عدم الوصول لحالة الحرب مع إسرائيل والإبقاء على حالة التهدئة الحالية، لأنها مصلحة لها وللشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس، خليل الحية، إن "حماس والقسام ملتزمون بوقف إطلاق النار برعاية مصرية ما التزمت إسرائيل بها وإذا كان الاحتلال يريد الحرب فإننا سنتعامل مع ذلك".
وأضاف الحية، "حماس لا تسعى للحرب ولكن الشعب الفلسطيني لا يقبل الضيم والاحتلال هو المسؤول الأول عن حصارنا، فنحن لسنا مسعري حرب، ولا نتمناها بل ملتزمون بوقف إطلاق النار".
وفي ملف المصالحة الفلسطينية، أكد الحية، أن حركة فتح لم تتصل بهم ولم تطلب اللقاء مع قيادة حماس، مطالباً بحل القضايا العالقة قبل الحوار كرفع الضرائب عن الوقود وإعادة الخصومات على الرواتب.
وقال الحية، إننا "ندير حوار المصالحة مع حركة فتح عبر وسائل الاعلام، ونحن مع إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وقبلها انتخابات للمجلس الوطني في غضون 3 شهور"، وأكد أن أي لقاءات مع فتح يجب أن تكون مع الكل الوطني، وضمن غطار وطني جامع وأن يكون الجميع شاهد على هذه اللقاءات.
وشدد الحية على أن حركة حماس لن تحل اللجنة الإدارية في غزة، التي شكلتها لإدارة شؤون القطاع كبديل عن حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، بعد اتهامات لها بالتخلي عن غزة، واستدرك بالقول إن "غزة مازالت مسؤولية حكومة الوفاق الوطني، وعليها القيام بواجباتها، وحماس جاهزة لإتاحة الفرصة كاملة لتقوم حكومة الوفاق بمسؤوليتها في غزة.
وأضاف الحية، "حماس لا تسعى للحرب ولكن الشعب الفلسطيني لا يقبل الضيم والاحتلال هو المسؤول الأول عن حصارنا، فنحن لسنا مسعري حرب، ولا نتمناها بل ملتزمون بوقف إطلاق النار".
وفي ملف المصالحة الفلسطينية، أكد الحية، أن حركة فتح لم تتصل بهم ولم تطلب اللقاء مع قيادة حماس، مطالباً بحل القضايا العالقة قبل الحوار كرفع الضرائب عن الوقود وإعادة الخصومات على الرواتب.
وقال الحية، إننا "ندير حوار المصالحة مع حركة فتح عبر وسائل الاعلام، ونحن مع إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وقبلها انتخابات للمجلس الوطني في غضون 3 شهور"، وأكد أن أي لقاءات مع فتح يجب أن تكون مع الكل الوطني، وضمن غطار وطني جامع وأن يكون الجميع شاهد على هذه اللقاءات.
وشدد الحية على أن حركة حماس لن تحل اللجنة الإدارية في غزة، التي شكلتها لإدارة شؤون القطاع كبديل عن حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، بعد اتهامات لها بالتخلي عن غزة، واستدرك بالقول إن "غزة مازالت مسؤولية حكومة الوفاق الوطني، وعليها القيام بواجباتها، وحماس جاهزة لإتاحة الفرصة كاملة لتقوم حكومة الوفاق بمسؤوليتها في غزة.