المقدم باعش يعلق على تصريحات الناطق باسم التحالف العربي

أخبار محلية

اليمن العربي


علق مدير الإدارة العامة للتوجية المعنوي لوزارة الداخلية المقدم، عبدالقوي باعش، على تصريحات المتحدث باسم التحالف العربي، مستشار وزارة الدفاع السعودية، اللواء أحمد عسيري حول المسار العسكري لدعم الشرعية والمسار السياسي لايجاد حل مرضي للجميع.

وقال المقدم باعش في تعليقه: المسار العسكري لدعم الشرعية واضح ومفهوم، ويبقى الأهم والأبرز المسار السياسي وهذا شيء بديهي ومتوقع لأن الحل العسكري لايمكن أن يكون البديل النهائي لحل أي خلافات وتراكمات عميقة ومصيرية وإنما يكون عامل مساعد في تحسين شروط المسار السياسي الذي يتحدث عنه سيادة اللواء عسيري.

وأضاف المقدم: "ما يهمنا في كل ما يحدث وما قد تفرزه الأيام القادمة أو الأشهر القادمة هو تكثيف التواصل والتنسيق والتعاون والتشاورالجنوبي الجنوبي من جهة ومن جهة أخرى التواصل والتشاور والتنسيق مع الشرعية والتحالف على المستوى العام وليس على المستوى الشخصي وأكرر الشخصي مثل ما كان بعض الزملاء يمارسون ذلك أثناء الثورة".

ودعا كل الشرفاء الحريصين والمخلصين والقلقين على مستقبل الجنوب دولة وجغرافيا وإنسان إلى الضغط وبكل الوسائل لتقريب وجهات النظر ورفض أي سلوكيات أو ممارسات تشجع على التفرقة والتباعد والقطيعة أياً كان ومن أي منطقة كان.

وعن أهمية التعايش شدد المقدم باعش على تحفيز الجميع على حتمية التعايش والقبول بالآخر، باعبار أن دون ذلك هو استحضار تجارب الفشل التي لا يمكن أن يقبلها الشعب على الإطلاق لما لها من سلبيات كارثية، دفع الشعب ولا يزال يدفع وسوف يدفع الكثير لو سمح بتمرير تلك التجارب والأفكار الطاردة التي أفقدته الوطن والإنسان .

وقال: فلا يجرب المجرب ولا تستمر الشعوب الحرة سائرة على درب الفشل، لقد جربنا حكم النظريات وحكم اللون الواحد وحكم الإقصاء والتهميش، ومن حق شعبنا الجنوبي أن يجرب حكم الشراكة قولاً وفعلاً على مبدأ الكفاءة وليس على مبدأ البلادة.

وأكد باعش على أهمية الشراكة والاستفادة من الفرصة التي اتيحت للجنوبيين، وقال: "لاتوجد شراكة على طريقة علي عبدالله صالح ولاحتى شراكة الثورة أو الحراك، ولذلك علينا الاستفادة من الفرصة التاريخية التي أوجدتها الظروف والمراحل، وإنه في حال لم نستفد منها فنحن لا نستحق أن يكون لنا وطن وأرض مثل أي مجتمع على المعمورة".