خدعوك فقالوا.. الإمارات ستحتل سقطرى (تقرير بالفيديوجراف)

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

خدعوك فقالوا "الإمارات ستحتل سقطرى اليمنية"، أو "بيع الجزيرة لأولاد زايد"، فمن يقف وراء تلك الإشاعات؟

وزعمت بعض المعلومات عبر المطابخ الإعلامية التابعة لحزب الإصلاح ، تؤكد أن هناك رجال أعمال إماراتيين متواجدين في اليمن وضعوا أيديهم على مساحات واسعة من شواطئ وأراضي جزيرة "سقطرى"، ولم يكتفوا بهذا فحسب بل أكدوا أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قام بتأجير الجزيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي تم نفيه بعد ذلك بسويعات قليلة، شكلاً وموضوعًا.

وبالطبع يقف أعضاء حزب الإصلاح، وراء تلك المهاترات ويريدون من خلالها صف شق التحالف العربي، حيث تستهدف الإشاعات والأكاذيب حول الإمارات إظهار وجود خلافات بين قياداتها والعائلة المالكة بالسعودية بسبب حرب اليمن.

وبدأت المزاعم الإخوانية عندما أعلن محافظ سقطرى عن افتتاح خط ملاحي جوي مباشر بين أبوظبي وجزيرة سقطرى بواقع رحلتين يوميًا.

وزعمت اللجان الإلكترونية التابعة للحوثي وصالح بأن الإمارات تُمارس حملة ممنهجة للسيطرة على سقطرى واحتلالها وتغيير هويتها اليمنية تحت ذرائع الاستثمار.

فيما نفى عبدالله السقطري محافظ سقطرى تلك الأقاويل وأكد أن ما يُشاع عن قيام الحكومة اليمنية بالتنازل عن جزيرة سقطرى لصالح الإمارات عارٍ من الصحة.

وتواجه الإمارات تلك الإشاعات بالعمل ليلاً نهارًا داخل اليمن وجزيرة سقطرى، من أجل إعادة إعمار البلاد.

وتستكمل الإمارات أعمالها الإنسانية والتي بدأتها بعد الدمار الذي لحق بسقطرى بعد أزمة الأعاصير التي شهدها أهالي المحافظة، وقامت الإمارات بتوزيع آلالاف الأطنان من المساعدات في سقطرى استكمالاً للدور الخيري لأولاد زايد في اليمن.

 كما لعبت الإمارات دورًا كبيرًا في قطاع النقل داخل المحافظة بالإضافة إلى إعادة بناء مطار وميناء جزيرة سقطرى.