بعد تحرير الإمارات للساحل الغربي.. تعرف على الدور المشبوه للإخوان في اليمن!

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

يلعب حزب الإصلاح، دور مشبوه داخل اليمن، وبخاصةً عقب الإعلان عن وجود تحالف له مع جماعة الحوثي الانقلابية، عندما تم منع 40 ألف من المقاتلين من التصدي للحوثيين ومنعهم من احتلال صنعاء، بالإضافة توقيع اتفاقيات سلام مع الحوثيين وزعيمهم عبدالملك الحوثي  في صعدة وذمار  قبيل الحرب

ويتضح ذلك الدور، في معركة تحرير تعز من الانقلابيين، حيث يستهدف إلى إنهاك قوى المقاومة الشعبية، والظهور المكثف في اللحظات الأخيرة من المعركة بحيث يتمكن من قطف ثمار النصر في اللحظة المناسبة.

ويستخدم إخوان اليمن، تلك الاستراتيجية، بتعليمات من تنظيم الإخوان الدولي، حيث تم تجربتها في دول أخرى، وأثبتت نجاحها، حيث يحاول "الإصلاح"، التحالف مع الحوثيين، لتقاسم السلطة معهم، بالإضافة إلى العمل على إضعاف المقاومة الشعبية في تعز وغيرها من المحافظات والأراضي المحتلة من قبل الحوثي وصالح.

فمعركة تعز تعتبر من أهم المعارك المصيرية في إنهاء الانقلاب الحوثي، على الشرعية في اليمن بحسب تصريحات محلل سياسي يمني كبير رفض ذكر اسمه لـ"اليمن العربي".

وأكد المحلل السياسي اليمني، أن العرقلة الإخوانية لمعركة تعز جائت لقطع الطريق على دول عاصفة الحزم، للمزيد من النجاحات، وذلك آملاً في ألا يفقد الإصلاحيون شعبيتهم داخل البلاد.

وأوضح المحلل، أن تلك الطريقة دائمًا ما يبتعها حزب الإصلاح داخل اليمن، وهي محاولة ركب الموجة السياسية داخل البلاد، وهو فعلها قبل ذلك إبان فترة حكم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وبعد عزله من الحكم واندلاع ثورة الشباب في فبراير.

وأكد المحلل السياسي في سياق تصريحاته لـ"اليمن العربي"، أن معركة تحرير الساحل الغربي (المخا)، داخل اليمن، أثبتت تواطئ الإخوان مع الحوثيين، في معركة تحرير محافظتي تعز وصنعاء، لافتًا إلى أن تحرير القوات الإماراتية لمدينة المخا ومينائها، في بداية العام الجاري وضع الكثير من علامات الاستفهام حول الإخوان ودورهم المشبوه في اليمن.