ماذا لو لم تكن الامارات حاضرة في جزيرة سقطرى؟ ""تقرير خاص"

أخبار محلية

اليمن العربي



بعد أن خسر الانقلاب المحافظات في المناطق الجنوبية ومن بينها جزيرة سقطرى سعى إلى تشوية دور دول التحالف في تنمية هذه المحافظات وإغاثة المواطنين في الجانب الخدمي والصحي وهو ما حاول الانقلاب المحاولة من جديد لكن هذه المرة مع اطراف في حزب الاصلاح "إخوان اليمن".

وبرزت خلال الأيام الماضية دور الهلال الاحمر الاماراتي في المحافظات المحررة وفي جزيرة سقطرى على وجه التحديد، واشتغل الهلال على الجانب الخدمي والاغاثي في هذه الجزيرة التي عانت من تدني الحياة المعيشية وفاقم من ذلك سيطرة مليشيا الانقلاب على مقدرات البلاد قبل عامين.

وحين أعلنت السلطات عن رحلات جوية من الامارات لسقطرى، حاولت مليشيا الانقلاب مع ناشطين في حزب الاصلاح تصوير الحدث بطريقة مغرضة غير أن محافظ سقطرى جاء رده بشكل سريع بأن الرحلات طبيعية في ظل العمل المشترك بين البلدين وبموافقة الرئيس هادي ووزارة النقل.


سقطرى بدون الدعم الاماراتي:

وطرح ناشطون تساؤلات ردا على الحملة المغرضة، ماذا لو لم تكن الامارات متواجدة بأعمالها الاغاثية والتمنوية في جزيرة سقطرة؟.

وبدون الدور الإماراتي في سقطرى، كانت ستعاني هذه الجزيرة وسكانها من كوارث إنسانية إذ أن أبناء الجزيرة يعانون من تفاقم منسوب الفقر وعدم تواجد بنية تحديدة نتيجة لتجاهل نظام المخلوع صالح خلال الثلاثين عاما.

وتعرضت جزيرة سقطرى العام المنصرم إلى كارثة اعصار تشابلا غير أن الهلال الاماراتي توجه بقوافل اغاثية تمكنت من الحد من المعاناة التي كان سيتعرض لها أبناء سقطرى.


دعم البنة التحتية:

وقدمت مؤسسة خليفة بن زايد والهلال الاماراتي، دعم لأهم المشاريع الخدمية في سقطرى أهما بناء 356 منزلا، وهي قيد التنفيذ، وبحسب محافظ سقطرى اللواء سالم السقطري فإن هذه المشاريع سوف يتم افتتاحها خلال الايام القادمة.

وذكر السقطري، إن هناك العديد من المدارس والمشاريع التي نفذت والتي يجري أنشاؤها، وهنالك تأهيل وتوسعة في لسان الميناء البحري لجزيرة سقطرى بدعم مباشر من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد الإنسانية، هناك إنارة وصيانة صالة الركاب والمغادرة والبرج وإنارة المطار بالطاقة الشمسية، بإمكان أي أحد المجيء إلى جزيرة سقطرى من كافة أنحاء العالم عبر المطار، في الليل والنهار.
 
وفيما يتعلق بدعم الايتام قال المحافظ، إن هناك دعم كفالة أيتام وكفالة محتاجين.. الإمارات حاضرة معنا بمؤسساتها وهي مؤسسة خليفة بن زايد وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي, وما يشاع عن سقطرى في الإعلام عار عن الصحة، سقطرى محافظة من محافظات الجمهورية، كل ما يجري فيها هو دعم إنساني، إعانة محتاجين، كفالة أيتام، بناء مدارس ومنشآت تعليمية.. هذا الجهد هو نفس الجهد الذي يبذل في عدن وحضرموت وفي محافظات الجمهورية الأخرى، بالإضافة إلى الجانب الإغاثي، وتسيير رحلات إلى محافظة سقطرى".