بعد وصفها بـ"أكبر راعية للإرهاب".. دولة المُرشد وليدة لفكر الإخوان

تقارير وتحقيقات

الإخوان وإيران
الإخوان وإيران

قال أكاديميون إن علاقة الإخوان المسلمين مع إيران بدأت سـنــــة 1979، في أعقاب إعلان إيران دولة إسلامية، تطبّق الإسلام وتتخذه دستورًا لحكمها، "وهو ما كان ينادي به الإخوان المسلمون في دعوتهم لإعادة الحكم الإسلامي للأنظمة السياسية في البلاد العربية والإسلامية".

 

وتعمقت علاقة الإخوان بإيران بعد المساندة الذي قدمته إيران للمقاومة الإسلامية المتمثلة في حماس، ثم ما أحرزه حزب الله في جنوب لبنان ضد إسرائيل، حيث حدث تعاون كبير بين حزب الله وحماس على مستوى التنسيق والتخطيط والدعم اللوجستي والمواقف السياسية، وكانت نقطة مكسب حزب الله في كثير من محطات صراعه مع إسرائيل مصدراً للفخر والاعتزاز من حماس والمقاومة الإسلامية، وأدى ذلك إلى تقارب أكبر بين حماس وإيران.

 

وما يُثبت إلى حد كبير اعتناق إيران للفكر الإخوانيهو وجود صورة طابع بريدي إيراني لسيد قطب أبرز قيادي في جماعة الإخوان المسلمين، وسبب وجود طابع بهذه الصورة يتلخص بالعلاقة المميزة بين ملالي إيران وزعامات للإخوان المسلمين.


وهذه العلاقة تشهد جدلا منذ أمد طويل لخلاف الفكر والمعتقد الديني بين زعماء الشيعة في إيران وقيادات الإخوان المسلمين، حيث تجدد هذا الجدال باستصدار طابع بريد إيراني يحمل صورة سيد قطب.


الجدير بالذكر أن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، قد وصف دولة الملالي الإيرانية بأنها "أكبر دولة راعية للإرهاب" بينما حذر قائد عسكري إيراني الولايات المتحدة من أنها ستندم إذا هاجمت بلاده، في تصاعد لهجة التهديدات بين البلدين.